[b]بسم الله
و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
صلى الله عليه و سلم
*********
النفس تتوق دائما لسماع القصص و الحكايات لكى تاخذ منها العبر
و الدروس و لحبى لاعضاء منتدانا فقد جئت لكم بقصة ارجو ان
تستمتعون بفصولها على الرغم مما تحمله من مآسى و احزان
، ،
، ،
ماساة ام فقدت ابنها
بينما كانت الام ترعى شئون بيتها كان ابنها الصغير يلهو امام بيتها
و مع مشاغل الام غفلت قليلا ثم تذكرت ابنها نادت عليه فلم يجيب
فزعت الام و اصابها الهلع خرجت مسرعة لم تجد أبنها امام بيتها
أسرعت تبحث عنه فى كل مكان ما تركت أحدا يجلس و لااحدا يسير
إلا و سألته و كل ملامح الحزن و الاسى ارتسمت على وجهها
أخذت تصيح و تصرخ بنى يا فلذة كبدى الى اين ذهبت و تركتنى
من غير حضن أمك يأويك و من إذا حزنت سيواسيك إنهارت الام
و لم تدرى ماذا تفعل تجمع حولها المارة و ما بين متألم و ما بين متعجب
أشار عليها البعض اذهبى ايتها الام المكلومة الى قسم الشرطة
و هم سيهتمون بالامر و لم تجد الأم بدً من ذلك ذهبت و الام الحسرة تمزقها
قال لها الضابط و بكل استهجان نعم ماذا تطلبين قالت له والدموع تنهمرمن عينيها
فقدت إبنى، قال لها و بكل سخرية اتهملين فى رعاية إبنك وتأتى لتعطلينا
اذهبى ايتها الام لا نستطيع ان نفعل شئ قبل مرور ثلاثة ايام عندها فعلا سنتأكد انك فقدتى إبنك
بكت الام واشتد نحيبها و قالت يا بنى اغثنى و كيف اعيش ثلاثة ايام وأبنى بعيدا عن حضنى
قال لها و بكل تعنيف القانون يأمرنى بذلك هيا اذهبى من هنا و بينما الامر كذلك
إذ دخل رجل تبدو عليه ملامح الثراء و علوا المكانة بين القوم
فانتفض الضابط واقفا مبجلاً محترما و قال له طلبات سيادتك اوامر
اطلب و نحن تحت السمع و الطاعة نظرت الام إلى ذلك
و بكل ألم و حسرة و قالت لا عز قوما أمتِهن فيه فقيرهم و بُجل فيه غنيُهم
ويلٌ لحاكم الارض من حاكم السماء إلا من حكم فعدل و اتقى الله
خرجت و الدنيا مظلمة فى وجهها لا تدرى ماذا تفعل و إلى أين تذهب
أحبائى الكرام هذه الام إلى الأن و منذ ان فقدت ابنها لم تجف عينها من الدموع
لا تقرب الطعام و لا الشراب اصبحت وجنتيها اخدودً من اثر البكاء
هذه الام الان اوشكت على الهلاك أتدرون إخوانى و اخواتى من هذه الام !!!؟
هى
، ،
، ،
امتنا الاسلامية
اصبحت امتنا الاسلامية فى ايامنا هذه مثل تلك الام المكلومة
ام فقدت ولدها فماذا ننتظر منها غير البكاء و النحيب اختل عقله
من ينتظر من امتنا هذه الايام أى رقى أو أى تقدم او أى نصر
إليكم اعزائى أسرار هذه القصة العجيبة !!
أو تدرون من هو هذا الضابط !!؟
هومثل لكل مسئول هان عليه دينه و عزت عليه دنياه
هو مثل لكل قائد رضى بالدنيا و هانت عليه الاخرة و غره طول الامل
عز عليه كرسيه فاصبح عبدا مملوكا له
او تدرون احبائى من هذا الرجل الثرى الذى وقف له الضابط مبجلا !!؟
انه مثل لكل من تحكموا فى (( رموزنا !!! )) يحركونهم كيفما شائوا
تماما كقطع الشطرنج لا حول لهم و لا قوة و كله يهون فى سبيل المنصب
و الكرسى تحكموا فى امورنا ميعوا ديننا سمموا طعامنا .....
، ،
، ،
مأساة ام فقدت ابنها
عندما تجد مساحات واسعة بين الغنى و الفقر بين المسلمين بعضهم و بعض
فى الوطن الواحد و البلد الواحد و الحى الواحد بل و العائلة الواحدة فهذا مل
من جميع الاكلات و احلى المشهيات و ألذ المشروبات و ذاك سئم من ركوب
افخر السيارت المزودة بجميع الكماليات و التنزه بافخر اليخوت فى اجمل المحيطات
و بالنقيض ، هذا الذى لا يجد لسد جوعه و جوع اولاده الا الخبز و الماء إن وجدهم
و ذاك الذى تشققت قدماه من كثرة السير لتوفير ثمن المواصلات
مأساة ام فقدت ابنها
عندما نفد صبر العباد فلا عاد احد يتحمل احد تسير فى كل مكان لا ترى عينيك
إلا العراك والشجار ما بين الشباب و حتى بين الكبار ترى العرى و قد انتشر بين الفتيات
إلا من رحم ربى ، لا تسمع اذنيك إلا أحط الالفاظ و أبشع السباب ، ترى المستغيث
و لا احد يُغيثه و ترى الضال و لا احد يُرشده
مأساة أم فقدت ابنها
عندما يمر على امتنا العام و قد تعرضنا فيه من الفتن ما لا يُحصى عدده إلا
المولى عز و جل و يبعث لنا الله سبحانه و تعالى شهرا كريما لمسح ذنوبنا
و يعود بنا الى طريق الهداية ، فيعز ذلك على اقوام هم وسط احقر ما يكون
اقل ما يُقال عنهم أوعوانا للشياطين و إن شئت فقل هم اساتذة ابليس اللعين
يُجهزون له طوال العام ليبُثوا سُمهم فى هذا الشهر الكريم فتجد الشاشات
و قد امتلأت بمشاهد الفسق و الفساد و كل ما يُلهى عن ذكر الله و يُغضب الواحد الديان
، ،
، ،
هذه اعزائى قصتى بكل فصولها
فهل استمتعتم بها أم تالمتم مثل ما تألمت
مأساة أم فقدت ابنها
صعُب على حالها تالمت لمأساتها فهلا حاولنا ان نرُجع البسمة لهذه الام
و نجد لها إبنها فليبدأ كلً من نفسه و يصلح من حاله و نحن فى ايام الخيرات
فهذه الامة الله ناصرها لا محالة ، فأى خزى و أى عار علينا
إذا نُصرت فى زمان غير زماننا
فماذا سنقول لرب العالمين !!!!؟
*******
و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
صلى الله عليه و سلم
*********
النفس تتوق دائما لسماع القصص و الحكايات لكى تاخذ منها العبر
و الدروس و لحبى لاعضاء منتدانا فقد جئت لكم بقصة ارجو ان
تستمتعون بفصولها على الرغم مما تحمله من مآسى و احزان
، ،
، ،
ماساة ام فقدت ابنها
بينما كانت الام ترعى شئون بيتها كان ابنها الصغير يلهو امام بيتها
و مع مشاغل الام غفلت قليلا ثم تذكرت ابنها نادت عليه فلم يجيب
فزعت الام و اصابها الهلع خرجت مسرعة لم تجد أبنها امام بيتها
أسرعت تبحث عنه فى كل مكان ما تركت أحدا يجلس و لااحدا يسير
إلا و سألته و كل ملامح الحزن و الاسى ارتسمت على وجهها
أخذت تصيح و تصرخ بنى يا فلذة كبدى الى اين ذهبت و تركتنى
من غير حضن أمك يأويك و من إذا حزنت سيواسيك إنهارت الام
و لم تدرى ماذا تفعل تجمع حولها المارة و ما بين متألم و ما بين متعجب
أشار عليها البعض اذهبى ايتها الام المكلومة الى قسم الشرطة
و هم سيهتمون بالامر و لم تجد الأم بدً من ذلك ذهبت و الام الحسرة تمزقها
قال لها الضابط و بكل استهجان نعم ماذا تطلبين قالت له والدموع تنهمرمن عينيها
فقدت إبنى، قال لها و بكل سخرية اتهملين فى رعاية إبنك وتأتى لتعطلينا
اذهبى ايتها الام لا نستطيع ان نفعل شئ قبل مرور ثلاثة ايام عندها فعلا سنتأكد انك فقدتى إبنك
بكت الام واشتد نحيبها و قالت يا بنى اغثنى و كيف اعيش ثلاثة ايام وأبنى بعيدا عن حضنى
قال لها و بكل تعنيف القانون يأمرنى بذلك هيا اذهبى من هنا و بينما الامر كذلك
إذ دخل رجل تبدو عليه ملامح الثراء و علوا المكانة بين القوم
فانتفض الضابط واقفا مبجلاً محترما و قال له طلبات سيادتك اوامر
اطلب و نحن تحت السمع و الطاعة نظرت الام إلى ذلك
و بكل ألم و حسرة و قالت لا عز قوما أمتِهن فيه فقيرهم و بُجل فيه غنيُهم
ويلٌ لحاكم الارض من حاكم السماء إلا من حكم فعدل و اتقى الله
خرجت و الدنيا مظلمة فى وجهها لا تدرى ماذا تفعل و إلى أين تذهب
أحبائى الكرام هذه الام إلى الأن و منذ ان فقدت ابنها لم تجف عينها من الدموع
لا تقرب الطعام و لا الشراب اصبحت وجنتيها اخدودً من اثر البكاء
هذه الام الان اوشكت على الهلاك أتدرون إخوانى و اخواتى من هذه الام !!!؟
هى
، ،
، ،
امتنا الاسلامية
اصبحت امتنا الاسلامية فى ايامنا هذه مثل تلك الام المكلومة
ام فقدت ولدها فماذا ننتظر منها غير البكاء و النحيب اختل عقله
من ينتظر من امتنا هذه الايام أى رقى أو أى تقدم او أى نصر
إليكم اعزائى أسرار هذه القصة العجيبة !!
أو تدرون من هو هذا الضابط !!؟
هومثل لكل مسئول هان عليه دينه و عزت عليه دنياه
هو مثل لكل قائد رضى بالدنيا و هانت عليه الاخرة و غره طول الامل
عز عليه كرسيه فاصبح عبدا مملوكا له
او تدرون احبائى من هذا الرجل الثرى الذى وقف له الضابط مبجلا !!؟
انه مثل لكل من تحكموا فى (( رموزنا !!! )) يحركونهم كيفما شائوا
تماما كقطع الشطرنج لا حول لهم و لا قوة و كله يهون فى سبيل المنصب
و الكرسى تحكموا فى امورنا ميعوا ديننا سمموا طعامنا .....
، ،
، ،
مأساة ام فقدت ابنها
عندما تجد مساحات واسعة بين الغنى و الفقر بين المسلمين بعضهم و بعض
فى الوطن الواحد و البلد الواحد و الحى الواحد بل و العائلة الواحدة فهذا مل
من جميع الاكلات و احلى المشهيات و ألذ المشروبات و ذاك سئم من ركوب
افخر السيارت المزودة بجميع الكماليات و التنزه بافخر اليخوت فى اجمل المحيطات
و بالنقيض ، هذا الذى لا يجد لسد جوعه و جوع اولاده الا الخبز و الماء إن وجدهم
و ذاك الذى تشققت قدماه من كثرة السير لتوفير ثمن المواصلات
مأساة ام فقدت ابنها
عندما نفد صبر العباد فلا عاد احد يتحمل احد تسير فى كل مكان لا ترى عينيك
إلا العراك والشجار ما بين الشباب و حتى بين الكبار ترى العرى و قد انتشر بين الفتيات
إلا من رحم ربى ، لا تسمع اذنيك إلا أحط الالفاظ و أبشع السباب ، ترى المستغيث
و لا احد يُغيثه و ترى الضال و لا احد يُرشده
مأساة أم فقدت ابنها
عندما يمر على امتنا العام و قد تعرضنا فيه من الفتن ما لا يُحصى عدده إلا
المولى عز و جل و يبعث لنا الله سبحانه و تعالى شهرا كريما لمسح ذنوبنا
و يعود بنا الى طريق الهداية ، فيعز ذلك على اقوام هم وسط احقر ما يكون
اقل ما يُقال عنهم أوعوانا للشياطين و إن شئت فقل هم اساتذة ابليس اللعين
يُجهزون له طوال العام ليبُثوا سُمهم فى هذا الشهر الكريم فتجد الشاشات
و قد امتلأت بمشاهد الفسق و الفساد و كل ما يُلهى عن ذكر الله و يُغضب الواحد الديان
، ،
، ،
هذه اعزائى قصتى بكل فصولها
فهل استمتعتم بها أم تالمتم مثل ما تألمت
مأساة أم فقدت ابنها
صعُب على حالها تالمت لمأساتها فهلا حاولنا ان نرُجع البسمة لهذه الام
و نجد لها إبنها فليبدأ كلً من نفسه و يصلح من حاله و نحن فى ايام الخيرات
فهذه الامة الله ناصرها لا محالة ، فأى خزى و أى عار علينا
إذا نُصرت فى زمان غير زماننا
فماذا سنقول لرب العالمين !!!!؟
*******