تيـــــــــــــــــــــــــــــــت هزاع: يالله نستأذن تامرون بشي
ابو ريم: سلامتك اقعدو سولفو علينا
هزاع: عندي محاظره الحين اسمحولي
احمد : غداكم باجر عندنا
حمد: لاتعب نفسك
احمد: لا ابد معزومين كلكم
ابو ريم: بعد اعزمو ربعكم
هزاع: تسلمون
قامو بيروحون..اول ما قام حمد حس بدوخه ما قدر ومسك بيد هزاع بعدها..
قامو بيروحون..اول ما قام حمد حس بدوخه ما قدر ومسك بيد هزاع بعدها..
ابو ريم : باسم الله عليك
هزاع: حمد الدوخه رجعت لك
حمد: اشوي احس بدوخه
على طول قام خالد وقال لهزاع يالله نوديه المستشفى راحو وسوى فحوصات مبدئيه واعطوه مواعيد لباقي الفحوصات ...كانت ريم على اعصابها تريد تعرف أي شي عن حمد ماعرفة شو تسوي طرشة مسج لحمد(( ماتشوف شر غناتي..طمني عليك انا بموت من الخوف عليك))
حمد رجع تعبان وما قرا المسج وكان التيلفون عند هزاع قرا المسج ورد عليها وطمنها على حمد..
مرت الايام وقوة العالاقه بين خالد وحمد وهزاع وصارو ربع ما يطلعون وياكلون الا مع بعض ..مره كانو طالعين السوق لمح خالد ريم ومها
خالد: اسمحولي شوي بروح وبرجع
حمد: وين يا ريال اقعد
خالد: اشوي باكلم الاهل وبرجع
حمد: على راحتك لاطول بنتظرك...استانس حمد لانه بيشوف ريم
راح خالد صوب ريم ومها سولف معاهن شوي وقالهن ما يطولن في السوق لانه حمد وهزاع بيتغدون عندهم ويريدون غدا سنع..
رن تيلفون خالد شاف المتصل سيف
خالد: مرحبا الساع
سيف: السلام عليكم وشحالك
خالد : وعلكم السلام ..سرك الحال
سيف: وين دارك
خالد: يعني وين لندن
سيف: ادري انك في لندن بس وين بالضبطر
خالد: في شارع اكسفورد
سيف : خلاص نص ساعه وبيك
خالد: ههههههههههههههه وين وانت في البلاد صاروخ راكب
سيف: يالهرم انا مسوي لعبود مفاجأه وياي لندن من شوي واصل الفندق
خالد: هههههههههههههههاونه مفاجأه لعبود قول لبعض الناس
سمع حمد سوالف خالد حس انه يتكلم عن ريم وتغيرت ملاممح ويهه
سكر خالد التيلفون ..قالهم خالد سيف بيهم قعدو في كافتيريا ينتظرون سيف
في الفندق ام ريم: فديتج ريامي سوي قهوه وديها غرفه اخوانج
ريم: ان شاء الله امايه
قامت ريم وسوت القهوه راحت غرفة خالد وعبود وماكانت تدري ان سيف هناك مكان حد غير سيف ..دخلت ريم عندها مفتاح للغرفه حطت القهوه وقعدت ترتب ملابس خالد وعبود بعدها وقفت عند الدريشه اطالع برا طلع سيف من الحمام يدندن ما يدري ان ريم في الغرفه ..ريم على بالها انه عبود لفت صوبه وحطت ايدها على عيونه كان سيف يطلع ملابسه من الشنطه ..
سيف : بسم الله منووه
ريم انصدمة اول ما سمعت الصوت عرفة انه مش عبود: لااااااا مش عبوود
شلة ايدها وركضت بتطلع لف سيف وشافها وهي طالعه
سيف : آآآآآآآآآآآ ه فديتها ليتني ما رمسة
ريم كانت مستحيه ومصدومه من الي صار ما عرفة شو تسوي ...
سيف استانس لانه شاف ريم حاصه انها كانت لابسه تنوره وقميص وهاده شعرها
دخل عبود على سيف قعد يناديه وسيف في عالم ثاني يتخيل ريم جدامه
عبود: حووووووووووووووووه وينك الي ما خذ عقلك يتهنابه
سيف: آآآآآآآآآآآآآه فديتها والله..
ثاني يوم راحت ريم مع ابوها المستشفى عليه مراجعه بعد ما خلصو من مقابله الدكتور كان حمد وهزاع توهم داخلين المستشفى عشان موعد حمد..
ابو ريم شاف حمد قال لريم بيروح يسلم عليه وبيرد ..حمد ما قال لريم ان عليه موعد في المستشفى ما كان يريدها تخاف..
سلم ابو ريم على حمد وسولف معاه شوي
ابو ريم: يا ولدي سويت الفحوصات
حمد: الحين عندي موعد مع الدكتور
ابو ريم: ان شاء الله يكون كل شي زين
حمد: ان شاء الله
ابو ريم: دير بالك على نفسك والله انك غالي
حمد: والله وانت بعد غالي (( كيف ما يكون غالي وهو ابو حبيبة القلب))
سولف شويه معاه واستأذن منه بعدها..
دخل حمد مع هزاع على الدكتور وكان الدكتور عراقي سلم عليهم وقعد شوي يسولف عليهم..
الدكتور: من فيكم المريض
حمد: انا
الدكتور : بصراحه انا شفت الصور والفحوصات
حمد: دكتور تكلم خوفتني شو فيه
الدكتور: اكتشفنا ورم في راسك الحمدلله الورم في بدايته بس لازم نبدا من بكره العلاج
حمد : مش معقول
هزاع مسك حمد:اذكر الله ان شاء الله كل شي بيكون تماام
حمد: لا اله الا الله
الدكتور: حمد لازم ما تعصب ولا تزعل ونفسيتك تكون زينه
هزاع: ان شاء الله يا دكتور
حمد طول الوقت ساكت كل تفكيره في ريم وكيف بقولها انه مريض (( يالله لازم ابتعد عنها وما اعذبها استحمل العذاب انا ولا اشوفها تتعذب ما اريد تنزل الدمعه من عيونها لكن كيف ...لازم ما تتعلق ابيه اكثر ..بحاول بكل طريقه ابتعد عنها مع اني ادري اني ما اقدر لحظه ابعدها عن تفكيري هي عيني الي اشوف ابها يارب ارحمني )) قطع حبل افكاره هزاع: حمد حمد تحس بشي
حمد: شوو .... لا ماشي
هزاع: يالله بنروح
حمد: وين الدكتور راح
هزاع: الله يعينك يا حمد الدكتور من نص ساعه رايح يجهز كل شي لباجر
هزاع ادرك ان حمد ما كان معاهم ولا سمع الدكتور والحديث الي صار كله
في الطريق وهم راجعين قعد هزاع يحاول يخفف على حمد وهو نفسه كان يحتاج ان حد يكون معاه لكن مسك نفسه..
وصلو الشقه حمد دخل الغرفه وسكر الباب عليه طلب ما احد يدخل او يدق الباب عليه..الشباب كله استغربو تصرف حمد ..
حميد: هزاع شوفيك وشبلاه حمد
هزاع: بعدين باقولكم اريد ارتاح
كان باين على هزاع التعب والضيق بس ما قدر يقولهم ويصدمهم خص وهو نفسه مش مصدق الي صار لانه شي غير متوقع..
قام هزاع وراح غرفته قعد يفكر بحمد وشو ممكن يصير هل بينجح العلاج (( يا رب ينجح العلاج انا ما تخيل اعيش بدون شوفة حمد ))
شوي ودخل حميد على هزاع..: هزاع شو فيك انت وحمد عسى ما شر والله الشباب كلهم زايغين عليكم
هنيه ما قدر هزاع يمسك نفسه ونهار جدام حميد...هنيه حميد زاد خوف وحس ان الامر كايد ...قعد حميد يهدي هزاع عشان يعرف منه السالفه..
بعد ما هدا هزاع: آآآآه يا حميد شو اقولك تذكر يوم اقولك حمد تيه دووخه وما رضى يروح الطبيب
حميد: هييه اذكر ليكون فيه شي حمد خوفتني تكلم هزاع
تنهد هزاع : اليوم كنا عند الدكتور وقالنا ان حمد عنده ورم في راسه
حميد من شدة الصدمه طاح على الارض: شووووووووووووووو تقوووووول لا حول ولا قوة الا بالله
هزاع: ما عرف شو اسوي الدكتور قال لازم باجر حمد يدخل المستشفى
حميد: شوو نسبه مجاح العلاج
هزاع: يقول الطبيب نسبه النجاح كبيره لان الورم في بدايته ومن الممكن مع العلاج يروح
قعد شوي حميد مع هزاع وبعدها طلع للشباب وكان باين عليه انه كان يصيح وادموعه في عيونه الشباب اول ما شافوه زاد خوفهم اصرو يحبرهم شو السالفه وقالهم كل الي عرفه من هزاع الي نزلة دموعه والي طلع مش مصدق والي صرخ كانت حالتهم يرثى لهم خص انه صديقهم ومثل اخوهم هذول الشباب جذيه حالتهم يوم عرفو الخبر وين امه وهله وين بعد لو تدري حبيبة قلبه غناته..ما نقول غير الله يصبرهم..ان الله مع الصابرين..
حمد في الغرفه يجلب على السرير يحس نفسه مخنوق ما يعرف شو يسوي كان كل تفكريه في ريم كيف يقدر يسعدها ... حمد فاقد الامل في انه يعيش فلهذا السبب قرر يقطع علاقته بريم لانه يخافه عليها ويحبها حب ما ينوصف وهو يدري ان ريم تبادله هذا الحب لكن ما بيده شي غير انه يبتعد عنها ممكن تكون صدمتها وتلقيها الخبر اقل اذا ابتعد عنها ... وادور في راسه الافكار والشيطان يلعب براسه من كل صوب..
ريم في الطرف الاخر تفكر في حمد وانه ما ام يطرش الها رسايل ولا يرد على رسايله الا بكلمات بسيطه ...((احبك لو مهما يصير انت الوحيد الي قلبي يتمناه ))كانت تحس انه في شي صاير بس ما تعرف شو كاتب الها القدر هل ممكن يجمعها بحمد او لا ..
مرت الايام ونفسية حمد تزيد سؤ دخل المستشفى عشان يبدا علاجه ما كان حد يدري بمرضه غيربعض من ربعه ما خبر خالد ولا اهله عن المرض..
كان في غرفته في المستشفى راقد دخل عليه الدكتور وكشف عليه تابع صحته وهو طالع لقى هزاع ..
الدكتور : هزاع لو سمحت ممكن اكلمك
هزاع: تفضل دكتور خير فيه شي حمد
الدكتور: بصراحه اريد اسألك حمد متزوج
هزاع زاد خوفه: لااا ليش
الدكتور: بس منوو ريم هذي خطيبته
هزاع: لااا هذي وحده يحبها ويتمنى يصير نصيب ويخطبها
الدكتور: الله يوفقه بصراحه ان احس ان هذي البنت ممكن تساعدنا في تطوير صحة حمد للافضل لانه بااين انه يحبها واايد..
هزاع: ما تتصور كيف يحبها
بعدها سولف شوي مع الدكتور واستأذن عشان يشوف حمد والدكتور راح يكمل شغله..
ريم قامت تشك انه فيه شي حمد..ريم دايم شارد فكرها لاتاكل ومش مهتمه بصحتها ..
سيف يكلم عبود: فديتك والله ما اقدر استحمل اكثر من جذيه اريد اعرف شو ردها على الخطبه
عبود: والله ياسيف ما اقدر اكلمها احمد موصي ما حد يكلمها غيره وهو عطاها فرصه تفكر تعرف انته هذا زواج مش لعبه
سيف: انا بكلم احمد اليوم اذا في نصيب يقولي انا كل يوم اتعذب
قام سيف وراح وكلم احمد وشرح له كل شي ..فقرر احمد يكلم ريم لانه عطاه شهر كامل تفكر وفي رايه هذا الوقت كافي وزياده حتى تقرر موافقتها او رفضها..
دخل احمد على ريم لقاها قاعده تشرب ماي..
احمد: السلام عليكم..شحالج
ريم: عليكم السلام..الحمدلله تماام
احمد شاف دوا على الطاوله : ريامي شو فيج تعبانه
ريم: شوية صداع بغيت شي
احمد: بغيت اكلمج في موضوع لكن خليه وقت ثاني روحي ارتاحي
ريم: امر عادي شوي وبيروح الصداع
احمد: اوكي انا بقولج الموضوع بس اريد رايج بعد ما ترتاحين
ريم: اوكي
احمد: اظن الفتره كانت كافيه عشان تتاخذين قرارج في موضوع الخطبه من سيف وانا ما اريد الجواب الحين روحي وارتاحي الحين وخبريني الي غررتيه المسا..
تغيرت ملامح ريم وحست الصداع زاد عليها..: ان شاء الله
قامت وراحت الغرفه بدون ما تعلق على أي شي..
دارت ابها الدنيا ما تعرف شو تسوي حمد ما يرد عليها وهو من فتره متغير عليها آآآآه قلبي تولع به غصب عني شو بيدي اسويه الحين ..قررت طرش له مسج تخبره بالي صار ...طرشة المسج حمد اول ما قرا المسج كان في المستشفى هلت دموعه غصب عنه وقعد يصيح ما رد عليها وهو كان يحترق في داخله حمد في خاطره يقول(( يا ربي انا ما اتخيل ريم تكون لاحد غيري آآآه شو بيدي غير اني ابتعد عنها حتى ما تتعذب))
وصله مسج من ريم(( كانك تخاف الله ... في قلب محبوبك ..اسال ترى كسر...الخواطر ظليمه))
قعد يسمع قصيدة الشاعر المرحوم أحمد الكندي (( وليت يا وقت رمانا بالفراق ..فرق قلوب مبطيات وليف..يا وقت فعلك منه اليوف ما طاق))
مرت الايام حمد يزيد عذابه وريم يزيد عذابها..
سيف طول الوقت يسأل عن جواب ريم عبود يحاول يغير السالفه ..احمد قاله ان ريم يوم بتتاخذ القرار بتخبره
سيف كان عنده احساس ان ريم ما بتوافق على الخطبه ..لكن الواحد ما يعرف شو الي الله كاتبه ...
ريم كانت سهرانه تفكر شو الي ممكن يكون مغير حمد عليها هل من الممكن كان يلعب عليها بس هي متاكده انه حمد يحبها حب لايمكن ينوصف وهي تبادله نفس الشعور .. آآه ياليتني اعرف الي في خاطرك ياحمد..شوي وتسمع نغمة المسج ركضت وفتحة المسج كان من عند حمد نزلة دموعه على خدها نهر كان مكتوب فيه...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
ريم كانت سهرانه تفكر شو الي ممكن يكون مغير حمد عليها هل من الممكن كان يلعب عليها بس هي متاكده انه حمد يحبها حب لايمكن ينوصف وهي تبادله نفس الشعور .. آآه ياليتني اعرف الي في خاطرك ياحمد..شوي وتسمع نغمة المسج ركضت وفتحة المسج كان من عند حمد نزلة دموعه على خدها نهر كان مكتوب فيه...(( حبيبتي والله اني احبج واموووت فيج لكن القدر مستحيل يجمعنا...الله يوفقج مع ولد عمج))
انصدمة من حمد بهسهوله معقول يتخلى عنها ويتنازل عن حبهم وين الكفاح والنضال والوعود انه مستحيل يتخلى عنها..كان كل شي يدور في راس ريم كأنه فلم تعيده تذكر كل كلمه قالها حمد حبيبها الزوج الي تتمنى ان الله يجمعها به بالحلال ..لكنها ما كانت تعرف ان حمد من الصوب الثاني يتعذب اكثر منها لانه قال هالكلام من شدة حبه الها وغصب عنه يتمنى لها السعاده لكن وينها السعاده بدونه.. كان يريدها ترضى بزواجها من سيف لعل وعسى سيف ينسيها هذا الحب الي بناه حمد والي هدمه بكلمته هذي..
حاولة ريم تعرف الموضوع من حمد لكنه ما رد عليها بأي رساله من رسايلها الي تبعثها في اخر شي قسى قلبه وبعث الها(( ارجو انج تنسين هذا الرقم وتنسين انه في يوم عرفة واحد اسمه حمد)) بالسهوله هذي ياحمد تخليت عني والله انك ما تستاهل كل دمعه نزلة من عيوني لك والله خسارة الليالي الي قضتها وانا احلم في اليوم الي الله بيجمعني بك ..آآآآآه يا حسافه والله اني ندمانه على كل الي صااار..
كانت ريم طول الليل تردد هالكلام وتصيح من قهرها من حمد..اما حمد بعد ما ارسل لها المسج زاد التعب عليه سار به هزاع وحميد المستشفى ..
ريم ثاني يوم راحت عند أخوها أحمد على أساس تخبره رايها بالموضوع..
دخلت على احمد لقته يتريق مع مها..
ريم: السلام عليكم
احمد+مها: عليكم السلام
ريم: شحالكم
احمد+مها : بخير دامج بخير
مها: ريامي حبيبتي تعالي تريقي معانا
ريم: تسلمين ما اريد ريوق
احمد: شو فيج ريامي مب من عوايدج متكدر الخاطر اليوم ليكون عبود قالج شي
ريم: لا ابد اصلا انا ما شفته
مها: شو رايج تطلعين معنا انا واحمد السوق
ريم : مشكوره بس انا بغيت احمد بسالفه وبروح مع ابوي الهايد بارك
مها: خلاص انا بروح ابدل ملابسي واجهز حبيبي لين ماتخلص مع ريامي
ريم: مها كملي الريوق برجع بعدين اكلمه
احمد: لاخليها تجهز انا ادري ساعه لين ماتخلص
مها: الله يسامحك دور الحين حد يروح معاك
احمد ركض وحبها على راسها: افاا حبيبتي لاتزعلين
ريم كانت تشوف احمد كيف يعامل مها وتقول في خاطرها اه ياحمد كانت ممكن تكون حياتنا سعيده لكن الله يسامحك شو سويت بي ..قطع حبل افكارها
احمد: ريامي....ريامي
ريم مرتبكه: هلا
احمد: شو فيج عسى ماشر ليكون الوالد فيه شي
ريم: لا ابد..بس حبيت اقولك راي في سالفة الخطبه..
احمد: الحمدلله اتخذتي قرارج اخيرا بس اتمنى تكونين مقتنعه به
ريم: بصراحه انا .......
احمد: انتي شوو
ريم بتردد: .....مش موافقه
احمد: مقتنعه من القرار
ريم: هييه..سيف والله والنعم فيه ومافيه شي ينعاب لكن يا احمد انت تدري احنا من يوم كنا اصغار واحنا مثل الاخوان وانا ما اريد بموفقتي على الزواج اظلم سيف معايه لاني اتعبره مثل اخوي و وما اقدر احبه كزوج مستحيل اسعده
احمد: بصراحه انا كنت متوقع هذا الجواب منج حتى ابوي
ريم منصدمه: ابوي كيف
احمد: لاتنسين ابوي ويعرف الي في خاطر عياله وهو قالي انه تأخرج في الجواب هو انج خايفه من ردت فعله هو و عمي وانتي خايفه تنقطع العلاقات بسبب قرارج بالزواج من سيف..
ريم: معقوول فديتك يا ابويه..ليش ما قلت لي احمد هالكلام من قبل
احمد: ما حبيت يأثر عليج في القرار
قعدت ريم تسولف مع احمد بعدها قامت ريم وهي مرتاحه من هالسالفه لكن حمد ابد ما راح عن بالها ...اما احمد طلع مع مها السوق..
أما حمد كانت حالته النفسيه تعبانه على الاخر لدرجه انها أثرت واايد على صحته ونقلوه العنايه المركزه..كان هزاع قاعد عنده وما فارقه لحظه وحده..
الدكتور دخل على هزاع الغرفه..
الدكتور: السلام عليكم ورحمة الله
هزاع: وعليكم السلام
الدكتور وهو يهز راسه متضايق: شو الي صاير على حمد صحته تسؤ كل يوم
هزاع : والله ما ادري شو فيه كان عادي يسولف معانا وطلع شوي البلكونه وبعدها تعب..
الدكتور: ليكون في احد زعله او خبر سيئ وصله
هزاع: لا والله ما حد زعله في عيونا شايلينه.. بس اذا حد قاله خبر سئ ما ادري والله
سولف الدكتور مع هزاع وتم يوصيه على حمد وانه لازم يخبر اهله عشان ياخذون الاحتياطات الزمه..
شوي ونداء من الطوارئ يطلبوون الدكتور..
في المسى أحمد راح وخبر ابوه بقرار ريم وتقبل الفكره ابوريم وكان عبود موجود وعرف برفض ريم وعصب من ريم لانه ماهان عليه سيف
عبود: كيف ترضون انتم حرام عليكم سيف بيتخبل عليها
احمد: ما نقدر نغصبها اذا هي ماتريده
عبود: على كيفها
احمد: عبود هذا زواج مب لعبه
ابو ريم : هذا نصيب الله يعوضه بغيرها
قام عنهم ابو ريم ..اما عبود كان معصب ويحلف لريم كان احمد يهديه ويحاول يفهمه لكنه عنيد وحبه لسيف يخليه يقول هالكلام عواطفه غلبته..
قام وراح صوب ريم..
عبود ويصرخ على ريم: والله انج ماتلاقين حد خير عن سيف
ريم: باسم الله شو فيك
عبود: شو فيه تسأليني انا انتي اسألي نفسج ليش ان شاء الله رافضه سيف منو تتوقعين يتقدم لخطبج خير عنه..
ريم: عبود سيف مثل اخوي اعتبره انت تعرف هذا الشي واحنا رابين مع بعض
عبود: حراام عليج والله انه يحبج ويموت فيج تسوين فيه جذيه
ريم: عبود لو انا رضيت وتزوجته بظلمه لاني ما اقدر احبه كزوج لي
عبود باستهزاء: ليش ان شاء الله منوو في خاطرج تحبينه كزوج
ريم:ما حد بس سيف مثل اخوي
عبود: اسمعي يا ريامي والله لو صار بسيف شي يوم بيعرف برفضج صدقيني والله ماسامحج طول عمري ..
طلع عبود وهو معصب ويفكر في سيف كيف بتكون ردت فعله ....في خاطره يقول
((آآآه يا سوواف ليتني اقدر اجبر ريامي تتزوجك عشان مايتكدر خاطرك والله اني اعرف انك تمووت فيها وتعشق الارض الي دوسها لكن مابيدي حيله مادام الوالد موافق على كل شي))
كان عبود يعبر الشارع وهالافكار ادور في باله وماكان منتبه للطريق..فجأه سياره طلعت له ودعمته..
على طوول التمت الناس عليه ونقلوه المستشفى بعد ما وصلت سيارة الاسعاف..
في الطورائ كان المستشفى مزحوم لان كان صاير حادث كبير وزحمه والاطباء ماحد فاضي لعلاج عبود..فتم استدعاء الطبيب الي يعالج حمد..
على طول اول ما وصل الطبيب راح صوب عبود حتى يعالجه لاقى انه لازم يزيد دمه ...نقله على طوول لغرفه الاشعه حتى يتاكد من خلووه من الكسور..
بعد اتخاذ اجرأت الدخول وتعرف على هويه المصاب ..اتصلوو بالفندق الي ساكن فيه وكلمو أحمد خبروه بان عنده شخص اسمه عبدالله وانه صار عليه حادث وعطوه العنوان ..احمد اول ما سمع الخبر طلع بسرعه وما خبر حد باي شي..
كان احمد واقف على الشارع على اعصابه لمح تاكسي من بعيد ركض صوبه عشان مايروح ..الا الي نازل طلع سيف ..
سيف : بلاك احمد تركض شي صار
احمد: اركب ما شي وقت
سيف : وين رايح خبرني
احمد: بتروح معاي ولا اروح بسرعه مب فاضي
سيف: لا والله ما خليك وانت بالحاله هذي
احمد بعد ماركبو عطى صاحب التكسي العنوان ..سيف كان يطالع احمد وهو مستغرب عنوان مستفشى شو صاير..
سيف : والله تقولي شو صاير
احمد وهو يتنهد: شو اقولك يا سيف اتصل لي واحد من المستشفى يقولي اخوك مسوي حادث ما ادري صدق ولا جذب
سيف وهو مصدوم صارخ: لاااا جذب لاتقول جذيه عبود ما ستوى عليه حادث لااا
احمد: استهدي بالله
سيف : لا اله الا الله
كان عبود يصارع الموت والدكتور بيذل كل ما بوسعه عشان ينقذه لكن عبود يحتاج لدم من وين ممكن يحصلون عليه والمستشفى كان بحالة طوارئ بسبب الحادث الكبير الي صار يعني نفذ الدم كله..
بالصدفه كان هزاع طالع من عند حمد بعد ما طمئن عليه نزل من جهة الطورائ..الدكنور كان طالع من عند عبود يهز راسه ويدور من بين المتواجدين أي حد يتبرع بدمه لكن ما حد رضى يتبرع لو بالقليل لان عبود مسلم ..
لمح الدكتور هزاع وربع صوبه وشرح له كل شي عن حالة المريض وافق هزاع انه يتبرع بدمه كان هزاع ما يعرف ان الي بيتبرع له هو عبود..
اول شي سواه الدكتور تاكد من ان دم هزاع مناسب للتبرع ..... في الوقت الي كان فيه هزاع يتبرع بدمه لعبود وصلوو احمد وسيف للمستشفى وعرفو المكان الي موجود فيه عبود على طول راحو صوبه لكن ممنوع الدخول طلبو الدكتور عشان يستفسرون عن حالة عبود ويعرفون كل الي صار له ...
ياهم الدكتور وشرح لهم كل شي طمنهم شوي لكن بلغهم ان ما في خطوره اذا مرن 24 بدون مضاعفات وبلغهم سالفة تبرع الدم...
سيف يكلم احمد: يزاه الله خير الي تبرع والله انه ريال وطيب اصله
احمد: الله يجزيه خير فضل عمرنا مابننساه
كانو يسولفون سيف واحمد ...قام احمد يطالع عبود لكنهم مارضو يخلونه رجع ويلس عند سيف
احمد: لا والله انا خايف عليه
سيف: لازم يعرف
احمد: اول شي نطمن على عبود بعدين بنخبره
مرت ساعات خافت مها على احمد لانه طول عليها اتصلت فيه وخبرها بكل الي صار وصاها انها ما تخبر أي حد حتى ريم..
هزاع بعد ماتبرع بالدم لعبود وارتاح قام وطلع من الغرفه شافه احمد وعرفه لانه كان زايرهم مع حمد وهو طالع من غرفة عبود ربع صوبه..
أحمد: السلام عليكم
هزاع وهو شوي باين عليه التعب: عليكم السلام
احمد: ليكون انت مسوي حادث مع عبدالله اخوي..
هزاع طول ماهو موجود في الغرفه ما شاف عبود كان تفكريه كله على حمد..
هزاع وهو مصدووم: الي داخل عبدالله اخوك والله ما \دريت به
احمد: هييه مستوي له حادث بس انت شو تسوي داخل عيل
هزاع: انا قالولي واحد يحتاج لدم وتبرعة له بس ماشفت منووه
احمد لو على هزاع: مشكوور والله ما عرف كيف اردلك هذا الجميل
هزاع: العفو هذا واجب علينا
احمد: بسألك شو صحته ما خلوني ادخل عليه
هزاع: والله انا ماشفته بس من الي فهمته من كلام الدكاتره ان الخطر راح عنه وانه بخير
احمد : الله يريحك..سيف سمع اخر الحديث وعرف ان الي متبرع بالدم هو هزاع وشكره ..قعدو يسولفون وبعدها استأذن عنهم هزاع لانه تعبان وعنده دوام
أحمد قعد مع سيف يسولف ويتشاورون كيف يخبرون ابوه..دخل عليهم الدكتور وطمنهم على حالة عبود بعد ماستقرت وخبرهم انه عنده كسر بسيط في يده..
سمح لهم يدخلون عليه ويقعدون عنده بس شويه مايطولون..
اول مادخل سيف على عبود كان راقد مايحس بالي حوله من اول ماشافه سيف نزلن دموعه بدون مايحس ومسك يدين عبود وحبهن وراسه وعيونه كل جسمه قعد يحبه ويصيح مثل اليهال ويقول : ما صدق يا عبود اني في يوم كنت بفقدك لا يارب ما ريده يموت...من شدة صياحه احمد قعد يصيح ويهدي سيف يحاول معاه شوي ودخل عليهم الدكتور وطلعهم من الغرفه لانه مايريد عبود يتأثر وتتعب نفسيته..بعد ما هدا سيف حلف سيف على احمد انه يرجع الفندق ويرتاح حتى مايحس ابوه انه في شي واذا سال عن عبود وعنه يقوله انهم عند الشباب سهرانين ويخبر ابوه الصبح..
رجع احمد تعبان الفندق طمن مها الي كانت على اعصابها وكله تصيح في غرفتها ولاطلعت منها..
احمد: حبيبتي ليش كل هذا الصياح الحمدلله عبود بخير
مها: والله اني خايفه عليه ليصير عليه شي
احمد:حبيبتي الحمدلله حالته مستقره وعنده سيف ..
ــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثاني يوم من الصبح راح احمد وخبر ابوه وامه الي تمت تصيح وقالهم ان سيف عند عبود وانه بيوديهم المستشفى يشوفون عبود ويطمنون عليه
اما مها راحت صوب ريم وخبرتها الي قعدت تصيح وتتلوم في نفسها انها هي السبب في كل هذا ..
مها: استهدي بالله هذا قدر ومكتوب
ريم: ونعم بالله..انا زعلته ليتني وافقت وغصبت نفسي اتزوج سيف على شان خاطره
مها وهي تبتتسم: ريامي حبيبتي كل شي قسمه ونصيب والي صار لعبود مقدر ومكتوب
قعدت مها عند ريم لحد ماهدت وتجهزت حتى يروحون المستشفى..
كلهم راحو المستشفى صوب عبود...اتصل احمد لسيف يساله عن مكان الغرفه خبره ان الدكتور طلب انه يكون في العنايه حتى يطمأن عليه بس بيخلونه في العنايه يومين احتياط..
راحو صوبه وبالصدفه كانت غرفه عبود مقابله لغرفه حمد الي كان يصارع المرض ..
ابو ريم اول ما دخل على عبود حبه على راسه ما كان واعي لانه معطينه ابره تنومه..اما ام ريم سوتها مناحه لوت عليه وتمت تصيح ..ريم كانت دموعها تنزل غصب عنها كأنها نهر يجري لكن بدون صوت لانه سيف كان موجود واخوها احمد ما حبت تصيح جدامه يكفي دموعها راحت وقعدت على الطرف الايمن وحبت عبود على راسه وفي عيونه وقربت عند اذنه وهميت فيها : والله لو ادري ان رفضيه بيسوي فيك جذيه كان وافقت واجبرت نفسي على شي ماتهواه..كان سيف على الطرف الثاني قاعد وانتبه لرمسة ريم ونغزه قلبه حس ان الامر يتعلق به ..ما تكلم باي كلمه طول الوقت ساكت وماسك يد عبود ويطالع ويهه..
ريم كانت فاعده تمسح راسه وتلعب بشعره ودموعها تنزل تذكر كل لحظه كان عبود معاها يسولف وتذكر كل ضحكه كل حركه يسويها..تنهدت بصوت عالي ماحد انتبه الها الا سيف لانه قريب منها اما الباقي كان مشغول مع الدكتور ويهدون ام ريم..قالها سيف: سلامتج
ريم طالعته ولا ردت عليه ..
مر الوقت وهم قاعدين عند عبود وهو تحت تأثير المنوم ..ابو ريم طلب من سيف يرجع الفندق عشان يرتاح رجعت معاه مها لان عيالها بروحهم مع الخدامه وخافت عليهم ..اما خالد واحمد طلعوو صوب المقهى يشربون قهوه ..
ابو ريم : ريامي غناتيه اقري قرآن على اخوج
قعدت ريم تقرا عليه بصوت عالي وكان صوتها رووعه يخشع له القلب تجيد التلاوه كل الممرضات قعدن عند الباب يسمعن ريم وهي تتلو القرآن ..
هزاع كان رايح عند حمد اطمأن عليه وخبره بالي صار معاه البارحه دخل عليهم الدكتور وطمنهم على صحة حمد وانه صار بخير وفيه تطور في حالته..سأله هزاع عن عبود وطمنه عليه خبره انه في الغرفه المقابله حاطينه بعدها راح عنهم الدكتور ...
هزاع قال لحمد انه بيروح يطمن على عبود وبيشوف اذا يحتاج شي..
حمد شارد ذهنه حس هزاع ان حمد فيه شي قعد يكلمه لكن ما رد عليه ما كان يعرف هزاع ان حمد طلب من ريم تنهي كل شي وتنساه ما قاله حمد حتى مايعصب عليه..
هزاع: حمد شو فيك حالك مب عاجبني
حمد: ما فيني شي
هزاع: شي صار بينك وبين ريم ...كان عنده احساس ان في شي صاير لان انتكست حالته بعد ما كان ما سك التيلفون وهو مايمسك التيلفون الا اذا بيراسل ريم هزاع يعرف ان حمد يحب ريم وانه يراسلها وان نيته حسنه ومايلعب على البنيه ..
حمد من قال هزاع اسمه تغيرت ملامحه وتنهد من خاطره ونزلة دمعه من عيونه لف على الصوب الثاني حتى مايشوفه هزاع لكن ووين ما يخفى على هزاع ..
انصدم هزاع ماتوقع ان حمد تعبان لهدرجه بسبب ريم ادرك ان الامر كايد
حمد يريد يغير السالفه ويقعد بروحه: هز ا ع روح صو ب عبدالله اطمن عليه
فهم هزاع ان حمد يريد يقعد بروحه لانه يفهم كل الي في بال حمد...الظاهر بس اسمها رجع جروح والام كان يريد ينساها...
هزاع يقول في خاطر(( ياويل حالك يا حمد هذا اسمها سوى فيك جذيه وين لو ماتزوجتها شو بيصير...آآآآآآآه شو الي خلاك تحب))
طلع وراح صوب عبود اول ما وقف عند الباب سمع صوت ريم وهي تتلو القرآن خشع قلبه ونزلة دمعه من عينه..كانت ريم واصله نهايه السوره بعد ما خلصت قامت بتطلع برا تحس بضيق قبل ما تطلع دق الباب هزاع تغشت ريم ..هزاع دخل وسلم على ابو ريم اما ريم وامها طلعوو برا..عشان ياخذ هزاع راحته..
قعد هزاع يسولف مع ابو ريم وطمن على صحة عبود وخلال السوالف سأل ابو ريم عن حمد وعرف من هزاع الي صار لحمد وحزن عليه واايد لدرجه انه دمعه نزلة من عينه وخنقته العبره..هزاع ما يدري شو الي خلاه يقول لابو ريم سالفه حمد مع ان حمد منبه عليه ما يخبر احد ما كان يريد الخبر يوصل ريم حتى ما ترأف عليه وتحزن ..حس هزاع بتأثر ابو ريم..ابو ريم كان يغلي حمد واايد ويعتبره مثل ولده ما يعرف شو سر حبه له..
اما ريم كانت تمشي مقابل الغرفه الي فيها اخوها امها قاعده على الكرسي..ريم وهو واقفه تقرا عند كل باب اسم المريض الي داخل ما تعرف السبب الي يخليها تسوي جذيه هلى هو فضول او احساس انه في شي صاير..
قبل غرفة حمد حست باحساس غريب تجاهلة هذا الاحساس وقفت عند غرفة حمد كانت الابواب زجاجيه ..حمد على السرير ويفكر في ريم اول ما وقفت ريم شافها حمد بس ماصدق انها ممكن تكون حقيقه قعد يدقق يحاول يسوي أي شي حتى يعرف اذا هو في حلم او علم..اما ريم كانت منتبهه لحمد قعدت تقرا الاسم اكثر من مره ما قدرت تستوعب انه حمد حبيبها في العنايه ادور الاسئله في ..شو السبب في العنايه؟؟ لا يمكن تشابه اسماء...اكيد بيكون تشابه اسماء...ليكون السبب الي خلاه يقولي اتزوج سيف انه فيه شي؟؟ لاااا ما اريد اتخيل هالشي..كانت مصدومه ماتعرف شو تسوي فجأه انتبهت ان حمد قاعد يطالعها من زجاج الباب صرخه لااااااا مش معقوول من هول الصدمه رجعت ورااا بسرعه واغمى عليها حمد انتبه الها لكن ما كان يقدر يتحرك من مكانه لان الاجهزه مركبه عليه..هزاع كان طالع من غرفة عبود شاف ريم وهي مغمى عليها قرب غرفة حمد والممرضات يركضن صوبها وامها واقفه عندها ..ركض صوب هزاع دخل عليه لقاه يصيح
هزاع: شوو صار
حمد وهو يصيح: فديتك هزاع روح شوف ريم واطمن عليها
هزاع: فهمني شو السالفه
حمد: فديتك لحين بس اريد اطمن على ريم.. اذا مابتروح بشل الوايرات وباروح انا اطمن عليها
هزاع: لاا فديتك انا بروح استريح انت الحين
طلع هزاع وراح اطمن على ريم وسأل عنها الممرضه الموجوده قالت له انها عندها هبوط في الضغط يمكن من الارهاق والتعب اغمى عليها وانها تحتاج للراحه هزاع اصر على حمد واجبره يخبره كل الي صاير بينه وبين ريم..
حمد ما قدر على هزاع لانه قاله اذا ماخبرتني الي صار لا انا خويك ولاشي ..طبعن حمد من سمع هالكلمه ما قدر لانه خويه الي يعزيه ويغليه واكثر واحد قريب على قلبه كيف ما يقوله ويريح باله شويه..قاله كل الي صار بينه وبين ريم وانه طلب منها توافق على سيف وتنساه بعد ما عرف بمرضه وما قالها انه مريض عشان ما تجزن عليه..عصب عليه هزاع: حرام عليك يا حمد البنيه تحبك وانت تسوي فيها جذيه
حمد وهو يصيح: يا هزاع انت نسيت اني مريض ماتعرف يني اني مصاب
قاطعه هزاع: ادري السرطان يا خي قالك الدكتور المرض في بدايته يعني نسبة النجاح كبيره
حمد: انا ما اريدها تتعذب انت ماتعرف اني اغليها اكثر من روحيه
هزاع: لو انت تحبها ماتخليت عنها بها السهوله
حمد وهو يصيح : انا حرام اتخلى عن نظر عينيه...انا اجبرني المرض ...
هزاع: لو انت تحبها صبرت وتعالجة واتبعت الي يقوله الدكتور ما ستسلمت للشيطان وفقدت الامل..
كان كل كلام هزاع قوي لكنه انتهز الفرصه هزاع عشان يدرك حمد ان الاصابه بالسرطان مب نهاية الحياة لازم يوكل امره لله وما يستسلم بسهوله
حمد وهو يصيح يصرخ: انا احبها واموووووووت فيها احسد الارض الي تمشي عليها انت ماتعرف شو بالنسبه لي ريم انت تقول هالكلام ...انت مب فاهم شي ..قعد يصيح حمد..هزاع ما قدر يستحمل لوى على حمد وقعد يصيح
هزاع: والله انا ما قلت هالكلام عشان اكدرك والله اني اخاف عليك واغليك انت روحي انت كل شي في حياتي انت اخوي الي باقي لي لكن الشاهد الله قلته لمصلحتك اريدك تستمر في العلاج وتواجه المرض بقوة واراده وتوكل امرك لله وتلجأ له بالدعاء..انا قلت هالكلام بعد ما لاحظت اهمالك بصحتك ..
ريم بعد ما قامت حلفت عليها امها ترجع الفندق تستريح اول شي ما رضت ريم لكن ما قدرت على امها ورجعها الفندق خالد ..قعد يسولف معاها خالد في التكسي لحد ماوصلو الفندق..
ريم اول ما وصلت الفندق قعدت تصيح في الغرفه تفكر شوو سبب وجود حمد في العنايه المركزه..ما قدرت تستحمل طرشة رساله لحمد(( حبيبي ليش انت في المستشفى شو صاير لك فديتك طمني عليك ))
في الوقت الي طرشت فيه ريم الرساله كان حمد راقد والتيلفون عند هزاع مانتبه للرساله كان يقرا الجريده ...ريم قعدت تنتظر يرد عليها لكن ما رد طرشة رساله ثانيه(( فديتك حلفتك بالله تخبرني حرام عليك ارحمني ))
كان في هالوقت هزاع ما سك تيلفون حمد عشان يبنده انتبه للرسايل و اول ما قراهن قال في خاطره (( لازم اخبرها لو كانت تحبه بصدق ما بتتخلى عنه ..بتصل عليها تيلفون بخبرها بكل شي.. هي الوحيده الي تقدر تساعد حمد ))
طرش الها رساله(( اختي ريم حمد بخير لكن ودي اكلمج واقولج كل شي اذا تريدين لاتتكلمين بس اسمعي الي بقوله..انا هزاع صديقه واعرف كل الي بينكم حمد يحبج وااايد ))
ريم حست ان الامر كايد وانها لازم تسمع الي بيقوله هزاع لكنها كانت متردده واايد ما تعرف شو تسوي هل ترد عليه؟؟... قطع صمتها رساله ثانيه(( لو انتي تحبين حمد بصدق مستحيل تتخلين عنه الا اذا كان حبج له مجرد تسليه))
طرشة له ريم(( والله اني احبه واعشقه لكنه هو تخلى عني بسهوله وانا لو ما كنت احبه ما رفضت الزواج من ولد عمي..موافقه تتصل ))
اتصل هزاع على ريم ........
ـــــــــــــــــــــ
اتصل هزاع على ريم
هزاع: السلام عليكم ورحمة الله
ريم:..
هزاع: على راحتج اذا ما تريدين تتكلمين انا بقول الي عندي وبسكر..
قالها كل شي ...وهو يتكلم سمع صوت صياحها الي كانت تحاول تخبيه..
بعد ما انهى كلامه قالها: الحين انتي على راحتج بعد الي سمعتيه توقفين مع حمد او تتخلين عنه في وقت حاجته لج والله مابتلاقين حد مثله يحبج هالحبه كله انتي تسوين نظر عينه لو اوصف حبه لج ما بقدر اوصف لو نصه انتي غيرتي اشياء واايد في حياته بحبج له ارجووج لاتتخلين عنه..
بعدها سكر عنها قعدت تصيح من الخاطر الحين عرفة السبب الي خلى حمد يقولها الكلام هذاك كله ادركة انه من كثر ما يحبها ما يريدها تتعذب لو صار له شي لاسمح الله وحاول بكل الطرق يبتعد عنها ...لكن وين تقدر تنساه وهو خطف كل شي فيها قلبها عقلها ما تقدر لحظه تنساه معاها في كل مكان ..تسمع صوته وتذكر ضحكته..اتخذت قرار انها ما تتخلى عنه وانها تسوي المستحيل عشان يشفى من المرض ..
مرت الايام وعبود تحسنت حالة عبود وطلع من المستشفى ..راجت ريم صوب عبود وكلمته وطلبت منه انه ما يزعل منها وانها ما كانت تقصد انها تزعله ..سامحها وقالها انه قدر ومكتوب الي حصل له..
مها كلمت اخوها سيف وخبرته بقرار ريم انها مب موافقه على الخطوبه لانها تعتبره مثل اخوها اول شي عصب سيف وتكدر خاطره لكن مها ما خلته يطلع من عندها الا بعد ما طيبت خاطره ..وقالت له انه ما يبين زعله لعبود عشان ما يتعب لان الي صار له بسبب انه يفكر فيه كيف بيوصل له الخبر وخاف على مشاعره..داس على قلبه سيف وكتم مشاعره وحاول يتصرف عادي عشان ما يبين لاي حد الي بقلبه..
سيف دخل على عبود لقاها قاعد مجابل الدريشه ودموعه على خده بعد ما طلعت من عنده ريم..
سيف: السلام عليكم
عبود مسح دموعه حتى ما ينتبه له سيف لكن سيف كان يعرف عبود اكثر من روحه: عليكم السلام..هلا وينك
سيف : كنت عند مها قالت لي كل شي
عبود: شو قالت لك
سيف: قالت لي ان ريم رافضه الخطوبه
..قاطعه عبود: هذي ياهل ما تعرف بتوافق يوم بنرجع البلاد
سيف: عبود انا احترم قرار ريم والزواج قسمه ونصيب...يمكن صح الي تقوله ريم انها تعتبرني مثل اخوها ....انا احبها مثل اختيه يمكن يوم طلبت اخطبها كانت لحظه حسيت انه ممكن أي حد يخطبها ويبعدها عنا ومانقدر نشوفها..
عبود: انت متاكد سيف ان حبك لريم حب اخوي
سيف بعد فترة سكوت: هييه..اقول شو رايك نطلع الكوفي
عبود حس ان سيف يريد يغير الموضوع وينهيه للابد: اوكي
طلعو الكوفي وحاول سيف يكون عادي وينسى الموضوع جدام عبود عشان ما يكدر خاطره وهو توه طالع من المستشفى يحتاج لراحة البال..
مرت الايام ورجعت علاقة ريم بحمد تتجدد لان ريم ما تخلت عن حمد في البدايه كان ما يرد عليها ويحاول يجبرها تنساه بتصرفاته لكنها متسكه فيه ومستحيل تتخلى عنه وهنيه ادرك حمد اكثر ان ريم تحبه حب ما بيلاقيه عند أي شخص ثاني وهذا الشي عطاه حافز يرجع يكمل علاجه بعزم انه يشفى من المرض ويتزوج منها بعد رفضها سيف ما بيكون هناك عائق ثاني جدامه..
انتهت الاجازه ورجعت ريم الامارات هي واهلها ...وابو ريم خبر اخوه بقرار ريم طبعا في البدايه تأثر لكن اقنعه سيف الي كان دايم ماسك نفسه جدام الكل ان الزواج قسمه ونصيب ورفض ريم مابيغير شي من علاقتهم كأهل ..
ريم كانت تحاول تتحاشى سيف لانها حست انها جرحته برفضها كانت تعرف سيف واايد وتقدر تعرف الي بخاطره من كلامه تعرف متى يكون زعلان او متضايق من شي ..مره كان سيف داخل غرفة عبود ومها عنده اما عبود كان طالع عنهم مرت ريم سمعت كلام سيف لمها: والله يا مها اني احبها وكل ما اشوفها تعذب ما اقدر افكر اني اتزوج انسانه غيرها
مها: يا سيف لازم تفكر بعقل ريم مستحيل ترضى تتزوجك انت عارف شكثر هي تحبك مثل اخوها
سيف تنهد: بس انا ما بتزوج لحد ماتزوج واشوف عيالها
مها: حرام عليك ارحم حالك انت مب شايف نفسك في المرايه
سيف: انا طالع
مها: سيف فديتك دير بالك على نفسك والله انك غالي
قام سيف وحبها فوق راسها وطلع عنها ..ريم ركضت غرفتها قبل ليشوفها..سيف وهو طالع مر على جدام غرفة ريم وقعد يطالعها وبعدها نزل وراح بيتهم..
مرت الايام وحمد في تحسن في حالته والمرض تقريبا بدا يتلاشى بفضل الله واصراره على الشفاء..ابو حمد عرف بمرض حمد وحزن واتكدر خاطره لكن هزاع فهمه ان كل شي انتهى وما في داعي انه يشل هم وانه بيرجع البلاد بعد اسبوعين ووصاه ما يخبر ام حمد ..
حمد قال لريم انه راجع البلاد بعد اسبوعين وانه قرر يقول لابوه يخطبها له..
بدا دوام ريم في التقنه وانشغلت بالدراسه لانها اخر سنه الها ..
وعبود نفس الشي انشغل بالدراسه..اما سيف الي كان كل لحظه يذكر انه ما بيتزوج ريم يزيد عذابه ويضيق خاطره ..حاول بكل قدرته يشغل نفسه بالشغل وما يعطي نفسه لحظه للراحه كل همه الشغل صار حتى ما يفكر بريم تغيرت حياته ما صار مثل قبل ما يسولف واايد ولا يضحك واايد ولا يسوي مغالب كل ما يشوف ريم ينحرق قلبه ..
الكل لاحظ التغير الي فيه سيف بس ما حد تجرأ يقول له شي الا عبود ..
عبود يكلم سيف: سيف والله حالك مب عاجبني
سيف: ليش شو فيني
عبود: انت مب شرات قبل
سيف: ما حد يبقى على حاله
عبود: انت واايد متغير
سيف: انا ما تغير فيني شي
عبود: كل هذا بسبب ريم
سيف لف ويهه عن عبود: شو رايك نطلع نتمشى على البحر في غنتوت
عبود يأس ان سيف يعترف له بأي شي : اوكي
سيف: شو رايك ريامي تطلع معانا
عبود استغرب من سيف: ليش
سيف يحاول يرجع الامور مثل قبل ما يخطب ريم : شو رايك نركبها الجتسكي نسوي فلم رعب..
عبود :هههههههههههههه اوكي
اتصل سيف بريم استغربت ريم الاتصال..
ريم: الوو
سيف: السلام عليكم
ريم: عليكم السلام مرحبا
سيف: شحالج
ريم: بخير وانت
سيف: تماام ..اقول
ريم: امر
سيف: انتي فاضيه الحين
ريم: هييه ليش في شي
سيف: هييه بنروح نتمشى انا وعبود على البحرفي غنتوت قلنا لازم تروح معانا ريامي الحلوه
ريم تريد سيف يسولف معاها مثل قبل وتريده يعرف انها تعتبره مثل اخوها..
ريم: الله يستر اكيد ناوين على شي
سيف: ههههههههههههه لا
ريم : متأكد
سيف: هييه ههههههههه اقول اجهزي الحين بنمر عليج
ريم : منوو قال اني بروح
سيف : انا قلت هههههه
ريم: لااا ما بروح قبل ما تكتبون تعهد تردوني سالمه لاهلي
سيف: اوكي ههههههههههه مع السلامه
ريم : مع السلامه
سيف خبر عبود بكل الي صار تم يضحك عبود
عبود: والله لخليها تين هههههههههه
سيف: هههههههههه لا مب لهدرجه يحليلها
طلعو سيف وعبود مرو على ريم وراحوو صوب البحر قعدوو يسولفون ويضحكون وكل واحد يعلق على الثاني سيف مره كان يوقف بصف عبود ربيعه ورفق عمره ومره في صف ريم بنت عمه وحبيبت قلبه..
عبود يعصب على سيف يوم يدافع عن ريم ويسوي عمره زعلان..
ركبو الجتسكي وتمت ريم تصارخ شوي وبتصيح من الي سواه فيها عبود
ريم: والله انا قلت ان وراكم شي
سيف: ههههههههههههه قلت لج اركبي معايه لكن انتي عنيده خلي عبود الحين ينفعج
ريم وهي تصرخ: عبود نزلني بركب مع سووواف
سيف وهو بيموت من الضحك على شكلها: لااا الحين ما ينفع
ريم: اذا ما بتنزلني بنط في البحر
حس سيف ان ريم تتكلم جد بتنط في البحر وهو يعرف انها ما تعرف تسبح
سيف: عبود نزلها خلها تركب معايه وغمز لعبود على انه بيكمل المهمه
عبود: ههههههههههههههههه اوكي
ركبة ريم مع سيف في البدايه كان يسوق بسرعه بطيئه لكن بعدين اسرع مسكت فيه بقووه ترجته يوفق ما هنت عليه وقف نزلوو من الجتسكي وهم يضحكون
ريم وهي معصبه: هذي اخر مره ارحو معاكم مكان
سيف : خلاص لاتزعلين بس حبينا شوي نلعب معاج
ريم وهي تركب السياره: يالله الحين رجعوني البيت
عبود: ههههههههههه ريامي نمزح معاج ردي نقعد شوي نسولف
ريم: ما اريد بترجعوني ولا اركب تاكسي
سيف: افاا عليج والله ما تركبين التاكسي
ريم: يالله عيل رجعني البيت
سيف: لا ما نبروح البيت لازم نراضيج
ريم: اريد البيت
سيف: فديتج عن الزعل شو رايج انتعشى برا
ريم: ما اريد
عبود: اوكي انا موافق
سيف: ما حد طلب رايك انا اكلم ريامي
عبود يسوي نفسه زعلان
سيف: ازعل عادي بس اهم شي ريامي ما تزعل
ريم قعدت تضحك على شكل عبود او ما خلص سيف كلامه:هههههههههههههه
عبود: منوو قعدج اضحكي
سيف: شو رايج الرضوه عشوه برا على حساب عبود
ريم: اوكي هههههههههه
عبود : لا اسف على حسابك
سيف: هههههههههه لا على حسابك
بعد العشى قعدو يسولفون شوي وبعدها رجعو البيت ..
ريم كانت واايد فرحانه لانها حست ان سيف رجع مثل قبل يسولف ويضحك..
سيف حس براحه ما عرف شو سببها وشعور غريب ..
مرت الايام ورجع حمد الامارات شفى تقريبا من المرض بس كان عنده موعد للمراجعه بعد 3 اشهور..عطوه مجموعه من الادويه يكملها في البلاد ويستمر على كورس من العلاج في مستشفى اتوام
ام حمد : انور واسفر البيت بك ياولدي
حمد لوى على امه وحبها فوق راسها: والله تولهت عليج
عويش: وووووول يالغلى
حمد :ههههههههه بعدج تغارين ماعقلتي
ام حمد : كل الناس بتعقل الا عويش
دخل عليهم ابو حمد: مرحبا الساع بالغالي
قام وسلم على ابوه وحبه فوق راسه..قعدو يسولفون
بعد فتره لاحظت ام حمد وعويش ان حمد احيانا تعبان وما ياكل واايد والادويه الي في غرفته الي يحاول يدسها عنهم شوو هذي؟؟؟...
مره كانو قاعدين يسولفون..
ابو حمد : يا ولدي لازم تخبر امك عن الي صار لك
حمد : بعدين ابوي
ام حمد : باسم الله عليك شو صار لك ياحمد
حمد: بعدين بقولج
ام حمد: فديتك والله الحين اريد اعرف
حمد: فديتج لاتخافين ما شي انا بروح ارتاح الحين بعدين بخبرج
قام حمد وراح غرفته يرتاح..ام حمد اصرت على ابو حمد يقولها السالفه خبرها بمرض حمد وانه بدا يتعافى الله ستر ان كان في بدايته وصاها ادير بالها عليه وما تزعله قعدت تصيح واكنت عويش موجوده سمعت كل شي قامت غرفتها وقعدت تصيح لحد الصبح وتفكر باخوها..
حمد يفكر في ريم كل لحظه وماتفارقه دقيقه وكل يوم يزيد حبه وتعلقه فيها ومانقطع عنها دايم يرسلها رسايل ويسولف معاها ما تمر ساعه بدون رساله من عنده او من عندها ..
مر الكورس الاول ونجحت ريم بتفوق وبدت عطلة الربيع سافر حمد يكمل العلاج وريم ما طلعو مكان في بيتهم ..
سيف تغير حاله وادرك ان حبه لريم هو حب اخوي بعد صراع دام شهور وهو يحاول يفسر الشعور الي يحس به ورجعت علاقته بريم كأخت تقوى حست ريم براحه كبيره لانها قدرت تغير سيف وترجعه مثل قبل وافضل ..
حمد خبره الدكتور ان المرض راح نهائيا عنه بس حذره من الزعل..
الدكتور: والله ياحمد انا مستغرب كيف المرض راح عنك بسرعه
حمد: الحمدلله
الدكتور: انت اغرب حاله عندي
حمد: كل هذا بفضل الله
قعد يسولف مع الدكتور وعطاها مواعيد في الصيف للمراجعه بس ..اول ما طلع من عند الدكتور ارسل رساله لريم وبشرها ..
رجع حمد البلاد وهو طاير من الفرحه لانه الحين يقدر يحقق حلمه ويخطب ريم بعد تأكده انه شفى نهائيا ..
بدا الكورس الثاني لريم في التقنيه وكان كورس التخرج..
عبود كان دايم يتشكى من الدوام وانه خلاص يريد يترك التقنيه ويشتغل في شركة ابوه لكن الكل رافض طلبه..
حمد يسولف مع امه..
ام حمد: متى بشوف عيالك ياولدي
حمد فرح ان امه فتحت السالفه: ان شاء الله بتشوفينهم
ام حمد: اريد اشوفهم قبل ما اموت
حمد: باسم الله عليج بتشوفينهم وبتربينهم بعد
ام حمد: انت اشر وانا بروح اخطب لك
حمد: امي انا في باله وحده ومن زمان في خاطري
ام حمد استانسة : والله خبرني منوو بنته بروح باجر اخطبها
حمد ابتسم: بنت سيف بن محمد
ام حمد: ريم اسمها
حمد: هييه
خبرت ام حمد ابو حمد ان حمد قرر يزوج ويردهم يخطبون له بنت سيف بن محمد
وافق ابو حمد وفرح ان ولده بيناسب نااس فيهم خير..قالها تتصل بام ريم وتحدد معاهم الوقت الي بيزورونهم فيه وقاله بعد انه هو بيسير معاها..
حمد ما خبر ريم انهم في نهايه الاسبوع بيروحون يخطبونها بس قالها في مفاجأه الها في نهايه الاسبوع..
حمد كان ينتظر اليوم الي بيروحون فيه صوب احر من الجمر لا يعرف يرقد ولا ياكل من يوم حدوو اليوم الي بيروحون فيه..
اتصل سيف بريم: السلام عليكم
ريم: وعليكم السلام
سيف: شحالهم الحلوين
ريم: تماام وانت
سيف: تماام
ريم: الله يستر هالمره شو ناوي عليه بعد هههههههههههه
سيف: لا ما شي بس كنت اريد اخذ رايج بشي
ريم: شوو خير
سيف: ترا ما حد يدري بالسالفه بس حبيت تدرين انتي اول ودحه واريد رايج فيها
ريم: قول
سيف: انا قررت اخطب
ريم ما صدقة الي سمعته فرحة من قلبها: والله مبروووووووووووووووووك
سيف: ريحتيني والله كنت على بالي بتعصبين مني
ريم: ههههههههههههه منو تعيست الحظ
سيف: ودج قولي من الي ابوها راضي عنها
ريم: يالله عاد قولي بسرعه بمووت اريد اعرف
سيف: ههههههههههه ما بقولج
ريم: فديتك سوواف
بعد ما لعوزها واثار فضولها قالها: اريد اخطب نوره بنت خالتي
ريم: وووووووووواااااااااووووووووو والله تستاهل ...خطر ثرك عرفة تختار
سيف: يعني اتوكل واكلم الوالد
ريم: ما يحتاي تفكير اذا تريد مساعده جاهزه
سيف: هههههههههههه حرب هي
ريم: هههههههههههه
سيف: تصدقين شعوري هالمره غير مب مثل يوم كنت اريد اخطبج
ريم:..........
سيف: اسف ما كان قصدي
ريم: لا عادي الله يهنيك ويوفقك
سيف: آآمين..اقول
ريم
ابو ريم: سلامتك اقعدو سولفو علينا
هزاع: عندي محاظره الحين اسمحولي
احمد : غداكم باجر عندنا
حمد: لاتعب نفسك
احمد: لا ابد معزومين كلكم
ابو ريم: بعد اعزمو ربعكم
هزاع: تسلمون
قامو بيروحون..اول ما قام حمد حس بدوخه ما قدر ومسك بيد هزاع بعدها..
قامو بيروحون..اول ما قام حمد حس بدوخه ما قدر ومسك بيد هزاع بعدها..
ابو ريم : باسم الله عليك
هزاع: حمد الدوخه رجعت لك
حمد: اشوي احس بدوخه
على طول قام خالد وقال لهزاع يالله نوديه المستشفى راحو وسوى فحوصات مبدئيه واعطوه مواعيد لباقي الفحوصات ...كانت ريم على اعصابها تريد تعرف أي شي عن حمد ماعرفة شو تسوي طرشة مسج لحمد(( ماتشوف شر غناتي..طمني عليك انا بموت من الخوف عليك))
حمد رجع تعبان وما قرا المسج وكان التيلفون عند هزاع قرا المسج ورد عليها وطمنها على حمد..
مرت الايام وقوة العالاقه بين خالد وحمد وهزاع وصارو ربع ما يطلعون وياكلون الا مع بعض ..مره كانو طالعين السوق لمح خالد ريم ومها
خالد: اسمحولي شوي بروح وبرجع
حمد: وين يا ريال اقعد
خالد: اشوي باكلم الاهل وبرجع
حمد: على راحتك لاطول بنتظرك...استانس حمد لانه بيشوف ريم
راح خالد صوب ريم ومها سولف معاهن شوي وقالهن ما يطولن في السوق لانه حمد وهزاع بيتغدون عندهم ويريدون غدا سنع..
رن تيلفون خالد شاف المتصل سيف
خالد: مرحبا الساع
سيف: السلام عليكم وشحالك
خالد : وعلكم السلام ..سرك الحال
سيف: وين دارك
خالد: يعني وين لندن
سيف: ادري انك في لندن بس وين بالضبطر
خالد: في شارع اكسفورد
سيف : خلاص نص ساعه وبيك
خالد: ههههههههههههههه وين وانت في البلاد صاروخ راكب
سيف: يالهرم انا مسوي لعبود مفاجأه وياي لندن من شوي واصل الفندق
خالد: هههههههههههههههاونه مفاجأه لعبود قول لبعض الناس
سمع حمد سوالف خالد حس انه يتكلم عن ريم وتغيرت ملاممح ويهه
سكر خالد التيلفون ..قالهم خالد سيف بيهم قعدو في كافتيريا ينتظرون سيف
في الفندق ام ريم: فديتج ريامي سوي قهوه وديها غرفه اخوانج
ريم: ان شاء الله امايه
قامت ريم وسوت القهوه راحت غرفة خالد وعبود وماكانت تدري ان سيف هناك مكان حد غير سيف ..دخلت ريم عندها مفتاح للغرفه حطت القهوه وقعدت ترتب ملابس خالد وعبود بعدها وقفت عند الدريشه اطالع برا طلع سيف من الحمام يدندن ما يدري ان ريم في الغرفه ..ريم على بالها انه عبود لفت صوبه وحطت ايدها على عيونه كان سيف يطلع ملابسه من الشنطه ..
سيف : بسم الله منووه
ريم انصدمة اول ما سمعت الصوت عرفة انه مش عبود: لااااااا مش عبوود
شلة ايدها وركضت بتطلع لف سيف وشافها وهي طالعه
سيف : آآآآآآآآآآآ ه فديتها ليتني ما رمسة
ريم كانت مستحيه ومصدومه من الي صار ما عرفة شو تسوي ...
سيف استانس لانه شاف ريم حاصه انها كانت لابسه تنوره وقميص وهاده شعرها
دخل عبود على سيف قعد يناديه وسيف في عالم ثاني يتخيل ريم جدامه
عبود: حووووووووووووووووه وينك الي ما خذ عقلك يتهنابه
سيف: آآآآآآآآآآآآآه فديتها والله..
ثاني يوم راحت ريم مع ابوها المستشفى عليه مراجعه بعد ما خلصو من مقابله الدكتور كان حمد وهزاع توهم داخلين المستشفى عشان موعد حمد..
ابو ريم شاف حمد قال لريم بيروح يسلم عليه وبيرد ..حمد ما قال لريم ان عليه موعد في المستشفى ما كان يريدها تخاف..
سلم ابو ريم على حمد وسولف معاه شوي
ابو ريم: يا ولدي سويت الفحوصات
حمد: الحين عندي موعد مع الدكتور
ابو ريم: ان شاء الله يكون كل شي زين
حمد: ان شاء الله
ابو ريم: دير بالك على نفسك والله انك غالي
حمد: والله وانت بعد غالي (( كيف ما يكون غالي وهو ابو حبيبة القلب))
سولف شويه معاه واستأذن منه بعدها..
دخل حمد مع هزاع على الدكتور وكان الدكتور عراقي سلم عليهم وقعد شوي يسولف عليهم..
الدكتور: من فيكم المريض
حمد: انا
الدكتور : بصراحه انا شفت الصور والفحوصات
حمد: دكتور تكلم خوفتني شو فيه
الدكتور: اكتشفنا ورم في راسك الحمدلله الورم في بدايته بس لازم نبدا من بكره العلاج
حمد : مش معقول
هزاع مسك حمد:اذكر الله ان شاء الله كل شي بيكون تماام
حمد: لا اله الا الله
الدكتور: حمد لازم ما تعصب ولا تزعل ونفسيتك تكون زينه
هزاع: ان شاء الله يا دكتور
حمد طول الوقت ساكت كل تفكيره في ريم وكيف بقولها انه مريض (( يالله لازم ابتعد عنها وما اعذبها استحمل العذاب انا ولا اشوفها تتعذب ما اريد تنزل الدمعه من عيونها لكن كيف ...لازم ما تتعلق ابيه اكثر ..بحاول بكل طريقه ابتعد عنها مع اني ادري اني ما اقدر لحظه ابعدها عن تفكيري هي عيني الي اشوف ابها يارب ارحمني )) قطع حبل افكاره هزاع: حمد حمد تحس بشي
حمد: شوو .... لا ماشي
هزاع: يالله بنروح
حمد: وين الدكتور راح
هزاع: الله يعينك يا حمد الدكتور من نص ساعه رايح يجهز كل شي لباجر
هزاع ادرك ان حمد ما كان معاهم ولا سمع الدكتور والحديث الي صار كله
في الطريق وهم راجعين قعد هزاع يحاول يخفف على حمد وهو نفسه كان يحتاج ان حد يكون معاه لكن مسك نفسه..
وصلو الشقه حمد دخل الغرفه وسكر الباب عليه طلب ما احد يدخل او يدق الباب عليه..الشباب كله استغربو تصرف حمد ..
حميد: هزاع شوفيك وشبلاه حمد
هزاع: بعدين باقولكم اريد ارتاح
كان باين على هزاع التعب والضيق بس ما قدر يقولهم ويصدمهم خص وهو نفسه مش مصدق الي صار لانه شي غير متوقع..
قام هزاع وراح غرفته قعد يفكر بحمد وشو ممكن يصير هل بينجح العلاج (( يا رب ينجح العلاج انا ما تخيل اعيش بدون شوفة حمد ))
شوي ودخل حميد على هزاع..: هزاع شو فيك انت وحمد عسى ما شر والله الشباب كلهم زايغين عليكم
هنيه ما قدر هزاع يمسك نفسه ونهار جدام حميد...هنيه حميد زاد خوف وحس ان الامر كايد ...قعد حميد يهدي هزاع عشان يعرف منه السالفه..
بعد ما هدا هزاع: آآآآه يا حميد شو اقولك تذكر يوم اقولك حمد تيه دووخه وما رضى يروح الطبيب
حميد: هييه اذكر ليكون فيه شي حمد خوفتني تكلم هزاع
تنهد هزاع : اليوم كنا عند الدكتور وقالنا ان حمد عنده ورم في راسه
حميد من شدة الصدمه طاح على الارض: شووووووووووووووو تقوووووول لا حول ولا قوة الا بالله
هزاع: ما عرف شو اسوي الدكتور قال لازم باجر حمد يدخل المستشفى
حميد: شوو نسبه مجاح العلاج
هزاع: يقول الطبيب نسبه النجاح كبيره لان الورم في بدايته ومن الممكن مع العلاج يروح
قعد شوي حميد مع هزاع وبعدها طلع للشباب وكان باين عليه انه كان يصيح وادموعه في عيونه الشباب اول ما شافوه زاد خوفهم اصرو يحبرهم شو السالفه وقالهم كل الي عرفه من هزاع الي نزلة دموعه والي طلع مش مصدق والي صرخ كانت حالتهم يرثى لهم خص انه صديقهم ومثل اخوهم هذول الشباب جذيه حالتهم يوم عرفو الخبر وين امه وهله وين بعد لو تدري حبيبة قلبه غناته..ما نقول غير الله يصبرهم..ان الله مع الصابرين..
حمد في الغرفه يجلب على السرير يحس نفسه مخنوق ما يعرف شو يسوي كان كل تفكريه في ريم كيف يقدر يسعدها ... حمد فاقد الامل في انه يعيش فلهذا السبب قرر يقطع علاقته بريم لانه يخافه عليها ويحبها حب ما ينوصف وهو يدري ان ريم تبادله هذا الحب لكن ما بيده شي غير انه يبتعد عنها ممكن تكون صدمتها وتلقيها الخبر اقل اذا ابتعد عنها ... وادور في راسه الافكار والشيطان يلعب براسه من كل صوب..
ريم في الطرف الاخر تفكر في حمد وانه ما ام يطرش الها رسايل ولا يرد على رسايله الا بكلمات بسيطه ...((احبك لو مهما يصير انت الوحيد الي قلبي يتمناه ))كانت تحس انه في شي صاير بس ما تعرف شو كاتب الها القدر هل ممكن يجمعها بحمد او لا ..
مرت الايام ونفسية حمد تزيد سؤ دخل المستشفى عشان يبدا علاجه ما كان حد يدري بمرضه غيربعض من ربعه ما خبر خالد ولا اهله عن المرض..
كان في غرفته في المستشفى راقد دخل عليه الدكتور وكشف عليه تابع صحته وهو طالع لقى هزاع ..
الدكتور : هزاع لو سمحت ممكن اكلمك
هزاع: تفضل دكتور خير فيه شي حمد
الدكتور: بصراحه اريد اسألك حمد متزوج
هزاع زاد خوفه: لااا ليش
الدكتور: بس منوو ريم هذي خطيبته
هزاع: لااا هذي وحده يحبها ويتمنى يصير نصيب ويخطبها
الدكتور: الله يوفقه بصراحه ان احس ان هذي البنت ممكن تساعدنا في تطوير صحة حمد للافضل لانه بااين انه يحبها واايد..
هزاع: ما تتصور كيف يحبها
بعدها سولف شوي مع الدكتور واستأذن عشان يشوف حمد والدكتور راح يكمل شغله..
ريم قامت تشك انه فيه شي حمد..ريم دايم شارد فكرها لاتاكل ومش مهتمه بصحتها ..
سيف يكلم عبود: فديتك والله ما اقدر استحمل اكثر من جذيه اريد اعرف شو ردها على الخطبه
عبود: والله ياسيف ما اقدر اكلمها احمد موصي ما حد يكلمها غيره وهو عطاها فرصه تفكر تعرف انته هذا زواج مش لعبه
سيف: انا بكلم احمد اليوم اذا في نصيب يقولي انا كل يوم اتعذب
قام سيف وراح وكلم احمد وشرح له كل شي ..فقرر احمد يكلم ريم لانه عطاه شهر كامل تفكر وفي رايه هذا الوقت كافي وزياده حتى تقرر موافقتها او رفضها..
دخل احمد على ريم لقاها قاعده تشرب ماي..
احمد: السلام عليكم..شحالج
ريم: عليكم السلام..الحمدلله تماام
احمد شاف دوا على الطاوله : ريامي شو فيج تعبانه
ريم: شوية صداع بغيت شي
احمد: بغيت اكلمج في موضوع لكن خليه وقت ثاني روحي ارتاحي
ريم: امر عادي شوي وبيروح الصداع
احمد: اوكي انا بقولج الموضوع بس اريد رايج بعد ما ترتاحين
ريم: اوكي
احمد: اظن الفتره كانت كافيه عشان تتاخذين قرارج في موضوع الخطبه من سيف وانا ما اريد الجواب الحين روحي وارتاحي الحين وخبريني الي غررتيه المسا..
تغيرت ملامح ريم وحست الصداع زاد عليها..: ان شاء الله
قامت وراحت الغرفه بدون ما تعلق على أي شي..
دارت ابها الدنيا ما تعرف شو تسوي حمد ما يرد عليها وهو من فتره متغير عليها آآآآه قلبي تولع به غصب عني شو بيدي اسويه الحين ..قررت طرش له مسج تخبره بالي صار ...طرشة المسج حمد اول ما قرا المسج كان في المستشفى هلت دموعه غصب عنه وقعد يصيح ما رد عليها وهو كان يحترق في داخله حمد في خاطره يقول(( يا ربي انا ما اتخيل ريم تكون لاحد غيري آآآه شو بيدي غير اني ابتعد عنها حتى ما تتعذب))
وصله مسج من ريم(( كانك تخاف الله ... في قلب محبوبك ..اسال ترى كسر...الخواطر ظليمه))
قعد يسمع قصيدة الشاعر المرحوم أحمد الكندي (( وليت يا وقت رمانا بالفراق ..فرق قلوب مبطيات وليف..يا وقت فعلك منه اليوف ما طاق))
مرت الايام حمد يزيد عذابه وريم يزيد عذابها..
سيف طول الوقت يسأل عن جواب ريم عبود يحاول يغير السالفه ..احمد قاله ان ريم يوم بتتاخذ القرار بتخبره
سيف كان عنده احساس ان ريم ما بتوافق على الخطبه ..لكن الواحد ما يعرف شو الي الله كاتبه ...
ريم كانت سهرانه تفكر شو الي ممكن يكون مغير حمد عليها هل من الممكن كان يلعب عليها بس هي متاكده انه حمد يحبها حب لايمكن ينوصف وهي تبادله نفس الشعور .. آآه ياليتني اعرف الي في خاطرك ياحمد..شوي وتسمع نغمة المسج ركضت وفتحة المسج كان من عند حمد نزلة دموعه على خدها نهر كان مكتوب فيه...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
ريم كانت سهرانه تفكر شو الي ممكن يكون مغير حمد عليها هل من الممكن كان يلعب عليها بس هي متاكده انه حمد يحبها حب لايمكن ينوصف وهي تبادله نفس الشعور .. آآه ياليتني اعرف الي في خاطرك ياحمد..شوي وتسمع نغمة المسج ركضت وفتحة المسج كان من عند حمد نزلة دموعه على خدها نهر كان مكتوب فيه...(( حبيبتي والله اني احبج واموووت فيج لكن القدر مستحيل يجمعنا...الله يوفقج مع ولد عمج))
انصدمة من حمد بهسهوله معقول يتخلى عنها ويتنازل عن حبهم وين الكفاح والنضال والوعود انه مستحيل يتخلى عنها..كان كل شي يدور في راس ريم كأنه فلم تعيده تذكر كل كلمه قالها حمد حبيبها الزوج الي تتمنى ان الله يجمعها به بالحلال ..لكنها ما كانت تعرف ان حمد من الصوب الثاني يتعذب اكثر منها لانه قال هالكلام من شدة حبه الها وغصب عنه يتمنى لها السعاده لكن وينها السعاده بدونه.. كان يريدها ترضى بزواجها من سيف لعل وعسى سيف ينسيها هذا الحب الي بناه حمد والي هدمه بكلمته هذي..
حاولة ريم تعرف الموضوع من حمد لكنه ما رد عليها بأي رساله من رسايلها الي تبعثها في اخر شي قسى قلبه وبعث الها(( ارجو انج تنسين هذا الرقم وتنسين انه في يوم عرفة واحد اسمه حمد)) بالسهوله هذي ياحمد تخليت عني والله انك ما تستاهل كل دمعه نزلة من عيوني لك والله خسارة الليالي الي قضتها وانا احلم في اليوم الي الله بيجمعني بك ..آآآآآه يا حسافه والله اني ندمانه على كل الي صااار..
كانت ريم طول الليل تردد هالكلام وتصيح من قهرها من حمد..اما حمد بعد ما ارسل لها المسج زاد التعب عليه سار به هزاع وحميد المستشفى ..
ريم ثاني يوم راحت عند أخوها أحمد على أساس تخبره رايها بالموضوع..
دخلت على احمد لقته يتريق مع مها..
ريم: السلام عليكم
احمد+مها: عليكم السلام
ريم: شحالكم
احمد+مها : بخير دامج بخير
مها: ريامي حبيبتي تعالي تريقي معانا
ريم: تسلمين ما اريد ريوق
احمد: شو فيج ريامي مب من عوايدج متكدر الخاطر اليوم ليكون عبود قالج شي
ريم: لا ابد اصلا انا ما شفته
مها: شو رايج تطلعين معنا انا واحمد السوق
ريم : مشكوره بس انا بغيت احمد بسالفه وبروح مع ابوي الهايد بارك
مها: خلاص انا بروح ابدل ملابسي واجهز حبيبي لين ماتخلص مع ريامي
ريم: مها كملي الريوق برجع بعدين اكلمه
احمد: لاخليها تجهز انا ادري ساعه لين ماتخلص
مها: الله يسامحك دور الحين حد يروح معاك
احمد ركض وحبها على راسها: افاا حبيبتي لاتزعلين
ريم كانت تشوف احمد كيف يعامل مها وتقول في خاطرها اه ياحمد كانت ممكن تكون حياتنا سعيده لكن الله يسامحك شو سويت بي ..قطع حبل افكارها
احمد: ريامي....ريامي
ريم مرتبكه: هلا
احمد: شو فيج عسى ماشر ليكون الوالد فيه شي
ريم: لا ابد..بس حبيت اقولك راي في سالفة الخطبه..
احمد: الحمدلله اتخذتي قرارج اخيرا بس اتمنى تكونين مقتنعه به
ريم: بصراحه انا .......
احمد: انتي شوو
ريم بتردد: .....مش موافقه
احمد: مقتنعه من القرار
ريم: هييه..سيف والله والنعم فيه ومافيه شي ينعاب لكن يا احمد انت تدري احنا من يوم كنا اصغار واحنا مثل الاخوان وانا ما اريد بموفقتي على الزواج اظلم سيف معايه لاني اتعبره مثل اخوي و وما اقدر احبه كزوج مستحيل اسعده
احمد: بصراحه انا كنت متوقع هذا الجواب منج حتى ابوي
ريم منصدمه: ابوي كيف
احمد: لاتنسين ابوي ويعرف الي في خاطر عياله وهو قالي انه تأخرج في الجواب هو انج خايفه من ردت فعله هو و عمي وانتي خايفه تنقطع العلاقات بسبب قرارج بالزواج من سيف..
ريم: معقوول فديتك يا ابويه..ليش ما قلت لي احمد هالكلام من قبل
احمد: ما حبيت يأثر عليج في القرار
قعدت ريم تسولف مع احمد بعدها قامت ريم وهي مرتاحه من هالسالفه لكن حمد ابد ما راح عن بالها ...اما احمد طلع مع مها السوق..
أما حمد كانت حالته النفسيه تعبانه على الاخر لدرجه انها أثرت واايد على صحته ونقلوه العنايه المركزه..كان هزاع قاعد عنده وما فارقه لحظه وحده..
الدكتور دخل على هزاع الغرفه..
الدكتور: السلام عليكم ورحمة الله
هزاع: وعليكم السلام
الدكتور وهو يهز راسه متضايق: شو الي صاير على حمد صحته تسؤ كل يوم
هزاع : والله ما ادري شو فيه كان عادي يسولف معانا وطلع شوي البلكونه وبعدها تعب..
الدكتور: ليكون في احد زعله او خبر سيئ وصله
هزاع: لا والله ما حد زعله في عيونا شايلينه.. بس اذا حد قاله خبر سئ ما ادري والله
سولف الدكتور مع هزاع وتم يوصيه على حمد وانه لازم يخبر اهله عشان ياخذون الاحتياطات الزمه..
شوي ونداء من الطوارئ يطلبوون الدكتور..
في المسى أحمد راح وخبر ابوه بقرار ريم وتقبل الفكره ابوريم وكان عبود موجود وعرف برفض ريم وعصب من ريم لانه ماهان عليه سيف
عبود: كيف ترضون انتم حرام عليكم سيف بيتخبل عليها
احمد: ما نقدر نغصبها اذا هي ماتريده
عبود: على كيفها
احمد: عبود هذا زواج مب لعبه
ابو ريم : هذا نصيب الله يعوضه بغيرها
قام عنهم ابو ريم ..اما عبود كان معصب ويحلف لريم كان احمد يهديه ويحاول يفهمه لكنه عنيد وحبه لسيف يخليه يقول هالكلام عواطفه غلبته..
قام وراح صوب ريم..
عبود ويصرخ على ريم: والله انج ماتلاقين حد خير عن سيف
ريم: باسم الله شو فيك
عبود: شو فيه تسأليني انا انتي اسألي نفسج ليش ان شاء الله رافضه سيف منو تتوقعين يتقدم لخطبج خير عنه..
ريم: عبود سيف مثل اخوي اعتبره انت تعرف هذا الشي واحنا رابين مع بعض
عبود: حراام عليج والله انه يحبج ويموت فيج تسوين فيه جذيه
ريم: عبود لو انا رضيت وتزوجته بظلمه لاني ما اقدر احبه كزوج لي
عبود باستهزاء: ليش ان شاء الله منوو في خاطرج تحبينه كزوج
ريم:ما حد بس سيف مثل اخوي
عبود: اسمعي يا ريامي والله لو صار بسيف شي يوم بيعرف برفضج صدقيني والله ماسامحج طول عمري ..
طلع عبود وهو معصب ويفكر في سيف كيف بتكون ردت فعله ....في خاطره يقول
((آآآه يا سوواف ليتني اقدر اجبر ريامي تتزوجك عشان مايتكدر خاطرك والله اني اعرف انك تمووت فيها وتعشق الارض الي دوسها لكن مابيدي حيله مادام الوالد موافق على كل شي))
كان عبود يعبر الشارع وهالافكار ادور في باله وماكان منتبه للطريق..فجأه سياره طلعت له ودعمته..
على طوول التمت الناس عليه ونقلوه المستشفى بعد ما وصلت سيارة الاسعاف..
في الطورائ كان المستشفى مزحوم لان كان صاير حادث كبير وزحمه والاطباء ماحد فاضي لعلاج عبود..فتم استدعاء الطبيب الي يعالج حمد..
على طول اول ما وصل الطبيب راح صوب عبود حتى يعالجه لاقى انه لازم يزيد دمه ...نقله على طوول لغرفه الاشعه حتى يتاكد من خلووه من الكسور..
بعد اتخاذ اجرأت الدخول وتعرف على هويه المصاب ..اتصلوو بالفندق الي ساكن فيه وكلمو أحمد خبروه بان عنده شخص اسمه عبدالله وانه صار عليه حادث وعطوه العنوان ..احمد اول ما سمع الخبر طلع بسرعه وما خبر حد باي شي..
كان احمد واقف على الشارع على اعصابه لمح تاكسي من بعيد ركض صوبه عشان مايروح ..الا الي نازل طلع سيف ..
سيف : بلاك احمد تركض شي صار
احمد: اركب ما شي وقت
سيف : وين رايح خبرني
احمد: بتروح معاي ولا اروح بسرعه مب فاضي
سيف: لا والله ما خليك وانت بالحاله هذي
احمد بعد ماركبو عطى صاحب التكسي العنوان ..سيف كان يطالع احمد وهو مستغرب عنوان مستفشى شو صاير..
سيف : والله تقولي شو صاير
احمد وهو يتنهد: شو اقولك يا سيف اتصل لي واحد من المستشفى يقولي اخوك مسوي حادث ما ادري صدق ولا جذب
سيف وهو مصدوم صارخ: لاااا جذب لاتقول جذيه عبود ما ستوى عليه حادث لااا
احمد: استهدي بالله
سيف : لا اله الا الله
كان عبود يصارع الموت والدكتور بيذل كل ما بوسعه عشان ينقذه لكن عبود يحتاج لدم من وين ممكن يحصلون عليه والمستشفى كان بحالة طوارئ بسبب الحادث الكبير الي صار يعني نفذ الدم كله..
بالصدفه كان هزاع طالع من عند حمد بعد ما طمئن عليه نزل من جهة الطورائ..الدكنور كان طالع من عند عبود يهز راسه ويدور من بين المتواجدين أي حد يتبرع بدمه لكن ما حد رضى يتبرع لو بالقليل لان عبود مسلم ..
لمح الدكتور هزاع وربع صوبه وشرح له كل شي عن حالة المريض وافق هزاع انه يتبرع بدمه كان هزاع ما يعرف ان الي بيتبرع له هو عبود..
اول شي سواه الدكتور تاكد من ان دم هزاع مناسب للتبرع ..... في الوقت الي كان فيه هزاع يتبرع بدمه لعبود وصلوو احمد وسيف للمستشفى وعرفو المكان الي موجود فيه عبود على طول راحو صوبه لكن ممنوع الدخول طلبو الدكتور عشان يستفسرون عن حالة عبود ويعرفون كل الي صار له ...
ياهم الدكتور وشرح لهم كل شي طمنهم شوي لكن بلغهم ان ما في خطوره اذا مرن 24 بدون مضاعفات وبلغهم سالفة تبرع الدم...
سيف يكلم احمد: يزاه الله خير الي تبرع والله انه ريال وطيب اصله
احمد: الله يجزيه خير فضل عمرنا مابننساه
كانو يسولفون سيف واحمد ...قام احمد يطالع عبود لكنهم مارضو يخلونه رجع ويلس عند سيف
احمد: لا والله انا خايف عليه
سيف: لازم يعرف
احمد: اول شي نطمن على عبود بعدين بنخبره
مرت ساعات خافت مها على احمد لانه طول عليها اتصلت فيه وخبرها بكل الي صار وصاها انها ما تخبر أي حد حتى ريم..
هزاع بعد ماتبرع بالدم لعبود وارتاح قام وطلع من الغرفه شافه احمد وعرفه لانه كان زايرهم مع حمد وهو طالع من غرفة عبود ربع صوبه..
أحمد: السلام عليكم
هزاع وهو شوي باين عليه التعب: عليكم السلام
احمد: ليكون انت مسوي حادث مع عبدالله اخوي..
هزاع طول ماهو موجود في الغرفه ما شاف عبود كان تفكريه كله على حمد..
هزاع وهو مصدووم: الي داخل عبدالله اخوك والله ما \دريت به
احمد: هييه مستوي له حادث بس انت شو تسوي داخل عيل
هزاع: انا قالولي واحد يحتاج لدم وتبرعة له بس ماشفت منووه
احمد لو على هزاع: مشكوور والله ما عرف كيف اردلك هذا الجميل
هزاع: العفو هذا واجب علينا
احمد: بسألك شو صحته ما خلوني ادخل عليه
هزاع: والله انا ماشفته بس من الي فهمته من كلام الدكاتره ان الخطر راح عنه وانه بخير
احمد : الله يريحك..سيف سمع اخر الحديث وعرف ان الي متبرع بالدم هو هزاع وشكره ..قعدو يسولفون وبعدها استأذن عنهم هزاع لانه تعبان وعنده دوام
أحمد قعد مع سيف يسولف ويتشاورون كيف يخبرون ابوه..دخل عليهم الدكتور وطمنهم على حالة عبود بعد ماستقرت وخبرهم انه عنده كسر بسيط في يده..
سمح لهم يدخلون عليه ويقعدون عنده بس شويه مايطولون..
اول مادخل سيف على عبود كان راقد مايحس بالي حوله من اول ماشافه سيف نزلن دموعه بدون مايحس ومسك يدين عبود وحبهن وراسه وعيونه كل جسمه قعد يحبه ويصيح مثل اليهال ويقول : ما صدق يا عبود اني في يوم كنت بفقدك لا يارب ما ريده يموت...من شدة صياحه احمد قعد يصيح ويهدي سيف يحاول معاه شوي ودخل عليهم الدكتور وطلعهم من الغرفه لانه مايريد عبود يتأثر وتتعب نفسيته..بعد ما هدا سيف حلف سيف على احمد انه يرجع الفندق ويرتاح حتى مايحس ابوه انه في شي واذا سال عن عبود وعنه يقوله انهم عند الشباب سهرانين ويخبر ابوه الصبح..
رجع احمد تعبان الفندق طمن مها الي كانت على اعصابها وكله تصيح في غرفتها ولاطلعت منها..
احمد: حبيبتي ليش كل هذا الصياح الحمدلله عبود بخير
مها: والله اني خايفه عليه ليصير عليه شي
احمد:حبيبتي الحمدلله حالته مستقره وعنده سيف ..
ــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثاني يوم من الصبح راح احمد وخبر ابوه وامه الي تمت تصيح وقالهم ان سيف عند عبود وانه بيوديهم المستشفى يشوفون عبود ويطمنون عليه
اما مها راحت صوب ريم وخبرتها الي قعدت تصيح وتتلوم في نفسها انها هي السبب في كل هذا ..
مها: استهدي بالله هذا قدر ومكتوب
ريم: ونعم بالله..انا زعلته ليتني وافقت وغصبت نفسي اتزوج سيف على شان خاطره
مها وهي تبتتسم: ريامي حبيبتي كل شي قسمه ونصيب والي صار لعبود مقدر ومكتوب
قعدت مها عند ريم لحد ماهدت وتجهزت حتى يروحون المستشفى..
كلهم راحو المستشفى صوب عبود...اتصل احمد لسيف يساله عن مكان الغرفه خبره ان الدكتور طلب انه يكون في العنايه حتى يطمأن عليه بس بيخلونه في العنايه يومين احتياط..
راحو صوبه وبالصدفه كانت غرفه عبود مقابله لغرفه حمد الي كان يصارع المرض ..
ابو ريم اول ما دخل على عبود حبه على راسه ما كان واعي لانه معطينه ابره تنومه..اما ام ريم سوتها مناحه لوت عليه وتمت تصيح ..ريم كانت دموعها تنزل غصب عنها كأنها نهر يجري لكن بدون صوت لانه سيف كان موجود واخوها احمد ما حبت تصيح جدامه يكفي دموعها راحت وقعدت على الطرف الايمن وحبت عبود على راسه وفي عيونه وقربت عند اذنه وهميت فيها : والله لو ادري ان رفضيه بيسوي فيك جذيه كان وافقت واجبرت نفسي على شي ماتهواه..كان سيف على الطرف الثاني قاعد وانتبه لرمسة ريم ونغزه قلبه حس ان الامر يتعلق به ..ما تكلم باي كلمه طول الوقت ساكت وماسك يد عبود ويطالع ويهه..
ريم كانت فاعده تمسح راسه وتلعب بشعره ودموعها تنزل تذكر كل لحظه كان عبود معاها يسولف وتذكر كل ضحكه كل حركه يسويها..تنهدت بصوت عالي ماحد انتبه الها الا سيف لانه قريب منها اما الباقي كان مشغول مع الدكتور ويهدون ام ريم..قالها سيف: سلامتج
ريم طالعته ولا ردت عليه ..
مر الوقت وهم قاعدين عند عبود وهو تحت تأثير المنوم ..ابو ريم طلب من سيف يرجع الفندق عشان يرتاح رجعت معاه مها لان عيالها بروحهم مع الخدامه وخافت عليهم ..اما خالد واحمد طلعوو صوب المقهى يشربون قهوه ..
ابو ريم : ريامي غناتيه اقري قرآن على اخوج
قعدت ريم تقرا عليه بصوت عالي وكان صوتها رووعه يخشع له القلب تجيد التلاوه كل الممرضات قعدن عند الباب يسمعن ريم وهي تتلو القرآن ..
هزاع كان رايح عند حمد اطمأن عليه وخبره بالي صار معاه البارحه دخل عليهم الدكتور وطمنهم على صحة حمد وانه صار بخير وفيه تطور في حالته..سأله هزاع عن عبود وطمنه عليه خبره انه في الغرفه المقابله حاطينه بعدها راح عنهم الدكتور ...
هزاع قال لحمد انه بيروح يطمن على عبود وبيشوف اذا يحتاج شي..
حمد شارد ذهنه حس هزاع ان حمد فيه شي قعد يكلمه لكن ما رد عليه ما كان يعرف هزاع ان حمد طلب من ريم تنهي كل شي وتنساه ما قاله حمد حتى مايعصب عليه..
هزاع: حمد شو فيك حالك مب عاجبني
حمد: ما فيني شي
هزاع: شي صار بينك وبين ريم ...كان عنده احساس ان في شي صاير لان انتكست حالته بعد ما كان ما سك التيلفون وهو مايمسك التيلفون الا اذا بيراسل ريم هزاع يعرف ان حمد يحب ريم وانه يراسلها وان نيته حسنه ومايلعب على البنيه ..
حمد من قال هزاع اسمه تغيرت ملامحه وتنهد من خاطره ونزلة دمعه من عيونه لف على الصوب الثاني حتى مايشوفه هزاع لكن ووين ما يخفى على هزاع ..
انصدم هزاع ماتوقع ان حمد تعبان لهدرجه بسبب ريم ادرك ان الامر كايد
حمد يريد يغير السالفه ويقعد بروحه: هز ا ع روح صو ب عبدالله اطمن عليه
فهم هزاع ان حمد يريد يقعد بروحه لانه يفهم كل الي في بال حمد...الظاهر بس اسمها رجع جروح والام كان يريد ينساها...
هزاع يقول في خاطر(( ياويل حالك يا حمد هذا اسمها سوى فيك جذيه وين لو ماتزوجتها شو بيصير...آآآآآآآه شو الي خلاك تحب))
طلع وراح صوب عبود اول ما وقف عند الباب سمع صوت ريم وهي تتلو القرآن خشع قلبه ونزلة دمعه من عينه..كانت ريم واصله نهايه السوره بعد ما خلصت قامت بتطلع برا تحس بضيق قبل ما تطلع دق الباب هزاع تغشت ريم ..هزاع دخل وسلم على ابو ريم اما ريم وامها طلعوو برا..عشان ياخذ هزاع راحته..
قعد هزاع يسولف مع ابو ريم وطمن على صحة عبود وخلال السوالف سأل ابو ريم عن حمد وعرف من هزاع الي صار لحمد وحزن عليه واايد لدرجه انه دمعه نزلة من عينه وخنقته العبره..هزاع ما يدري شو الي خلاه يقول لابو ريم سالفه حمد مع ان حمد منبه عليه ما يخبر احد ما كان يريد الخبر يوصل ريم حتى ما ترأف عليه وتحزن ..حس هزاع بتأثر ابو ريم..ابو ريم كان يغلي حمد واايد ويعتبره مثل ولده ما يعرف شو سر حبه له..
اما ريم كانت تمشي مقابل الغرفه الي فيها اخوها امها قاعده على الكرسي..ريم وهو واقفه تقرا عند كل باب اسم المريض الي داخل ما تعرف السبب الي يخليها تسوي جذيه هلى هو فضول او احساس انه في شي صاير..
قبل غرفة حمد حست باحساس غريب تجاهلة هذا الاحساس وقفت عند غرفة حمد كانت الابواب زجاجيه ..حمد على السرير ويفكر في ريم اول ما وقفت ريم شافها حمد بس ماصدق انها ممكن تكون حقيقه قعد يدقق يحاول يسوي أي شي حتى يعرف اذا هو في حلم او علم..اما ريم كانت منتبهه لحمد قعدت تقرا الاسم اكثر من مره ما قدرت تستوعب انه حمد حبيبها في العنايه ادور الاسئله في ..شو السبب في العنايه؟؟ لا يمكن تشابه اسماء...اكيد بيكون تشابه اسماء...ليكون السبب الي خلاه يقولي اتزوج سيف انه فيه شي؟؟ لاااا ما اريد اتخيل هالشي..كانت مصدومه ماتعرف شو تسوي فجأه انتبهت ان حمد قاعد يطالعها من زجاج الباب صرخه لااااااا مش معقوول من هول الصدمه رجعت ورااا بسرعه واغمى عليها حمد انتبه الها لكن ما كان يقدر يتحرك من مكانه لان الاجهزه مركبه عليه..هزاع كان طالع من غرفة عبود شاف ريم وهي مغمى عليها قرب غرفة حمد والممرضات يركضن صوبها وامها واقفه عندها ..ركض صوب هزاع دخل عليه لقاه يصيح
هزاع: شوو صار
حمد وهو يصيح: فديتك هزاع روح شوف ريم واطمن عليها
هزاع: فهمني شو السالفه
حمد: فديتك لحين بس اريد اطمن على ريم.. اذا مابتروح بشل الوايرات وباروح انا اطمن عليها
هزاع: لاا فديتك انا بروح استريح انت الحين
طلع هزاع وراح اطمن على ريم وسأل عنها الممرضه الموجوده قالت له انها عندها هبوط في الضغط يمكن من الارهاق والتعب اغمى عليها وانها تحتاج للراحه هزاع اصر على حمد واجبره يخبره كل الي صاير بينه وبين ريم..
حمد ما قدر على هزاع لانه قاله اذا ماخبرتني الي صار لا انا خويك ولاشي ..طبعن حمد من سمع هالكلمه ما قدر لانه خويه الي يعزيه ويغليه واكثر واحد قريب على قلبه كيف ما يقوله ويريح باله شويه..قاله كل الي صار بينه وبين ريم وانه طلب منها توافق على سيف وتنساه بعد ما عرف بمرضه وما قالها انه مريض عشان ما تجزن عليه..عصب عليه هزاع: حرام عليك يا حمد البنيه تحبك وانت تسوي فيها جذيه
حمد وهو يصيح: يا هزاع انت نسيت اني مريض ماتعرف يني اني مصاب
قاطعه هزاع: ادري السرطان يا خي قالك الدكتور المرض في بدايته يعني نسبة النجاح كبيره
حمد: انا ما اريدها تتعذب انت ماتعرف اني اغليها اكثر من روحيه
هزاع: لو انت تحبها ماتخليت عنها بها السهوله
حمد وهو يصيح : انا حرام اتخلى عن نظر عينيه...انا اجبرني المرض ...
هزاع: لو انت تحبها صبرت وتعالجة واتبعت الي يقوله الدكتور ما ستسلمت للشيطان وفقدت الامل..
كان كل كلام هزاع قوي لكنه انتهز الفرصه هزاع عشان يدرك حمد ان الاصابه بالسرطان مب نهاية الحياة لازم يوكل امره لله وما يستسلم بسهوله
حمد وهو يصيح يصرخ: انا احبها واموووووووت فيها احسد الارض الي تمشي عليها انت ماتعرف شو بالنسبه لي ريم انت تقول هالكلام ...انت مب فاهم شي ..قعد يصيح حمد..هزاع ما قدر يستحمل لوى على حمد وقعد يصيح
هزاع: والله انا ما قلت هالكلام عشان اكدرك والله اني اخاف عليك واغليك انت روحي انت كل شي في حياتي انت اخوي الي باقي لي لكن الشاهد الله قلته لمصلحتك اريدك تستمر في العلاج وتواجه المرض بقوة واراده وتوكل امرك لله وتلجأ له بالدعاء..انا قلت هالكلام بعد ما لاحظت اهمالك بصحتك ..
ريم بعد ما قامت حلفت عليها امها ترجع الفندق تستريح اول شي ما رضت ريم لكن ما قدرت على امها ورجعها الفندق خالد ..قعد يسولف معاها خالد في التكسي لحد ماوصلو الفندق..
ريم اول ما وصلت الفندق قعدت تصيح في الغرفه تفكر شوو سبب وجود حمد في العنايه المركزه..ما قدرت تستحمل طرشة رساله لحمد(( حبيبي ليش انت في المستشفى شو صاير لك فديتك طمني عليك ))
في الوقت الي طرشت فيه ريم الرساله كان حمد راقد والتيلفون عند هزاع مانتبه للرساله كان يقرا الجريده ...ريم قعدت تنتظر يرد عليها لكن ما رد طرشة رساله ثانيه(( فديتك حلفتك بالله تخبرني حرام عليك ارحمني ))
كان في هالوقت هزاع ما سك تيلفون حمد عشان يبنده انتبه للرسايل و اول ما قراهن قال في خاطره (( لازم اخبرها لو كانت تحبه بصدق ما بتتخلى عنه ..بتصل عليها تيلفون بخبرها بكل شي.. هي الوحيده الي تقدر تساعد حمد ))
طرش الها رساله(( اختي ريم حمد بخير لكن ودي اكلمج واقولج كل شي اذا تريدين لاتتكلمين بس اسمعي الي بقوله..انا هزاع صديقه واعرف كل الي بينكم حمد يحبج وااايد ))
ريم حست ان الامر كايد وانها لازم تسمع الي بيقوله هزاع لكنها كانت متردده واايد ما تعرف شو تسوي هل ترد عليه؟؟... قطع صمتها رساله ثانيه(( لو انتي تحبين حمد بصدق مستحيل تتخلين عنه الا اذا كان حبج له مجرد تسليه))
طرشة له ريم(( والله اني احبه واعشقه لكنه هو تخلى عني بسهوله وانا لو ما كنت احبه ما رفضت الزواج من ولد عمي..موافقه تتصل ))
اتصل هزاع على ريم ........
ـــــــــــــــــــــ
اتصل هزاع على ريم
هزاع: السلام عليكم ورحمة الله
ريم:..
هزاع: على راحتج اذا ما تريدين تتكلمين انا بقول الي عندي وبسكر..
قالها كل شي ...وهو يتكلم سمع صوت صياحها الي كانت تحاول تخبيه..
بعد ما انهى كلامه قالها: الحين انتي على راحتج بعد الي سمعتيه توقفين مع حمد او تتخلين عنه في وقت حاجته لج والله مابتلاقين حد مثله يحبج هالحبه كله انتي تسوين نظر عينه لو اوصف حبه لج ما بقدر اوصف لو نصه انتي غيرتي اشياء واايد في حياته بحبج له ارجووج لاتتخلين عنه..
بعدها سكر عنها قعدت تصيح من الخاطر الحين عرفة السبب الي خلى حمد يقولها الكلام هذاك كله ادركة انه من كثر ما يحبها ما يريدها تتعذب لو صار له شي لاسمح الله وحاول بكل الطرق يبتعد عنها ...لكن وين تقدر تنساه وهو خطف كل شي فيها قلبها عقلها ما تقدر لحظه تنساه معاها في كل مكان ..تسمع صوته وتذكر ضحكته..اتخذت قرار انها ما تتخلى عنه وانها تسوي المستحيل عشان يشفى من المرض ..
مرت الايام وعبود تحسنت حالة عبود وطلع من المستشفى ..راجت ريم صوب عبود وكلمته وطلبت منه انه ما يزعل منها وانها ما كانت تقصد انها تزعله ..سامحها وقالها انه قدر ومكتوب الي حصل له..
مها كلمت اخوها سيف وخبرته بقرار ريم انها مب موافقه على الخطوبه لانها تعتبره مثل اخوها اول شي عصب سيف وتكدر خاطره لكن مها ما خلته يطلع من عندها الا بعد ما طيبت خاطره ..وقالت له انه ما يبين زعله لعبود عشان ما يتعب لان الي صار له بسبب انه يفكر فيه كيف بيوصل له الخبر وخاف على مشاعره..داس على قلبه سيف وكتم مشاعره وحاول يتصرف عادي عشان ما يبين لاي حد الي بقلبه..
سيف دخل على عبود لقاها قاعد مجابل الدريشه ودموعه على خده بعد ما طلعت من عنده ريم..
سيف: السلام عليكم
عبود مسح دموعه حتى ما ينتبه له سيف لكن سيف كان يعرف عبود اكثر من روحه: عليكم السلام..هلا وينك
سيف : كنت عند مها قالت لي كل شي
عبود: شو قالت لك
سيف: قالت لي ان ريم رافضه الخطوبه
..قاطعه عبود: هذي ياهل ما تعرف بتوافق يوم بنرجع البلاد
سيف: عبود انا احترم قرار ريم والزواج قسمه ونصيب...يمكن صح الي تقوله ريم انها تعتبرني مثل اخوها ....انا احبها مثل اختيه يمكن يوم طلبت اخطبها كانت لحظه حسيت انه ممكن أي حد يخطبها ويبعدها عنا ومانقدر نشوفها..
عبود: انت متاكد سيف ان حبك لريم حب اخوي
سيف بعد فترة سكوت: هييه..اقول شو رايك نطلع الكوفي
عبود حس ان سيف يريد يغير الموضوع وينهيه للابد: اوكي
طلعو الكوفي وحاول سيف يكون عادي وينسى الموضوع جدام عبود عشان ما يكدر خاطره وهو توه طالع من المستشفى يحتاج لراحة البال..
مرت الايام ورجعت علاقة ريم بحمد تتجدد لان ريم ما تخلت عن حمد في البدايه كان ما يرد عليها ويحاول يجبرها تنساه بتصرفاته لكنها متسكه فيه ومستحيل تتخلى عنه وهنيه ادرك حمد اكثر ان ريم تحبه حب ما بيلاقيه عند أي شخص ثاني وهذا الشي عطاه حافز يرجع يكمل علاجه بعزم انه يشفى من المرض ويتزوج منها بعد رفضها سيف ما بيكون هناك عائق ثاني جدامه..
انتهت الاجازه ورجعت ريم الامارات هي واهلها ...وابو ريم خبر اخوه بقرار ريم طبعا في البدايه تأثر لكن اقنعه سيف الي كان دايم ماسك نفسه جدام الكل ان الزواج قسمه ونصيب ورفض ريم مابيغير شي من علاقتهم كأهل ..
ريم كانت تحاول تتحاشى سيف لانها حست انها جرحته برفضها كانت تعرف سيف واايد وتقدر تعرف الي بخاطره من كلامه تعرف متى يكون زعلان او متضايق من شي ..مره كان سيف داخل غرفة عبود ومها عنده اما عبود كان طالع عنهم مرت ريم سمعت كلام سيف لمها: والله يا مها اني احبها وكل ما اشوفها تعذب ما اقدر افكر اني اتزوج انسانه غيرها
مها: يا سيف لازم تفكر بعقل ريم مستحيل ترضى تتزوجك انت عارف شكثر هي تحبك مثل اخوها
سيف تنهد: بس انا ما بتزوج لحد ماتزوج واشوف عيالها
مها: حرام عليك ارحم حالك انت مب شايف نفسك في المرايه
سيف: انا طالع
مها: سيف فديتك دير بالك على نفسك والله انك غالي
قام سيف وحبها فوق راسها وطلع عنها ..ريم ركضت غرفتها قبل ليشوفها..سيف وهو طالع مر على جدام غرفة ريم وقعد يطالعها وبعدها نزل وراح بيتهم..
مرت الايام وحمد في تحسن في حالته والمرض تقريبا بدا يتلاشى بفضل الله واصراره على الشفاء..ابو حمد عرف بمرض حمد وحزن واتكدر خاطره لكن هزاع فهمه ان كل شي انتهى وما في داعي انه يشل هم وانه بيرجع البلاد بعد اسبوعين ووصاه ما يخبر ام حمد ..
حمد قال لريم انه راجع البلاد بعد اسبوعين وانه قرر يقول لابوه يخطبها له..
بدا دوام ريم في التقنه وانشغلت بالدراسه لانها اخر سنه الها ..
وعبود نفس الشي انشغل بالدراسه..اما سيف الي كان كل لحظه يذكر انه ما بيتزوج ريم يزيد عذابه ويضيق خاطره ..حاول بكل قدرته يشغل نفسه بالشغل وما يعطي نفسه لحظه للراحه كل همه الشغل صار حتى ما يفكر بريم تغيرت حياته ما صار مثل قبل ما يسولف واايد ولا يضحك واايد ولا يسوي مغالب كل ما يشوف ريم ينحرق قلبه ..
الكل لاحظ التغير الي فيه سيف بس ما حد تجرأ يقول له شي الا عبود ..
عبود يكلم سيف: سيف والله حالك مب عاجبني
سيف: ليش شو فيني
عبود: انت مب شرات قبل
سيف: ما حد يبقى على حاله
عبود: انت واايد متغير
سيف: انا ما تغير فيني شي
عبود: كل هذا بسبب ريم
سيف لف ويهه عن عبود: شو رايك نطلع نتمشى على البحر في غنتوت
عبود يأس ان سيف يعترف له بأي شي : اوكي
سيف: شو رايك ريامي تطلع معانا
عبود استغرب من سيف: ليش
سيف يحاول يرجع الامور مثل قبل ما يخطب ريم : شو رايك نركبها الجتسكي نسوي فلم رعب..
عبود :هههههههههههههه اوكي
اتصل سيف بريم استغربت ريم الاتصال..
ريم: الوو
سيف: السلام عليكم
ريم: عليكم السلام مرحبا
سيف: شحالج
ريم: بخير وانت
سيف: تماام ..اقول
ريم: امر
سيف: انتي فاضيه الحين
ريم: هييه ليش في شي
سيف: هييه بنروح نتمشى انا وعبود على البحرفي غنتوت قلنا لازم تروح معانا ريامي الحلوه
ريم تريد سيف يسولف معاها مثل قبل وتريده يعرف انها تعتبره مثل اخوها..
ريم: الله يستر اكيد ناوين على شي
سيف: ههههههههههههه لا
ريم : متأكد
سيف: هييه ههههههههه اقول اجهزي الحين بنمر عليج
ريم : منوو قال اني بروح
سيف : انا قلت هههههه
ريم: لااا ما بروح قبل ما تكتبون تعهد تردوني سالمه لاهلي
سيف: اوكي ههههههههههه مع السلامه
ريم : مع السلامه
سيف خبر عبود بكل الي صار تم يضحك عبود
عبود: والله لخليها تين هههههههههه
سيف: هههههههههه لا مب لهدرجه يحليلها
طلعو سيف وعبود مرو على ريم وراحوو صوب البحر قعدوو يسولفون ويضحكون وكل واحد يعلق على الثاني سيف مره كان يوقف بصف عبود ربيعه ورفق عمره ومره في صف ريم بنت عمه وحبيبت قلبه..
عبود يعصب على سيف يوم يدافع عن ريم ويسوي عمره زعلان..
ركبو الجتسكي وتمت ريم تصارخ شوي وبتصيح من الي سواه فيها عبود
ريم: والله انا قلت ان وراكم شي
سيف: ههههههههههههه قلت لج اركبي معايه لكن انتي عنيده خلي عبود الحين ينفعج
ريم وهي تصرخ: عبود نزلني بركب مع سووواف
سيف وهو بيموت من الضحك على شكلها: لااا الحين ما ينفع
ريم: اذا ما بتنزلني بنط في البحر
حس سيف ان ريم تتكلم جد بتنط في البحر وهو يعرف انها ما تعرف تسبح
سيف: عبود نزلها خلها تركب معايه وغمز لعبود على انه بيكمل المهمه
عبود: ههههههههههههههههه اوكي
ركبة ريم مع سيف في البدايه كان يسوق بسرعه بطيئه لكن بعدين اسرع مسكت فيه بقووه ترجته يوفق ما هنت عليه وقف نزلوو من الجتسكي وهم يضحكون
ريم وهي معصبه: هذي اخر مره ارحو معاكم مكان
سيف : خلاص لاتزعلين بس حبينا شوي نلعب معاج
ريم وهي تركب السياره: يالله الحين رجعوني البيت
عبود: ههههههههههه ريامي نمزح معاج ردي نقعد شوي نسولف
ريم: ما اريد بترجعوني ولا اركب تاكسي
سيف: افاا عليج والله ما تركبين التاكسي
ريم: يالله عيل رجعني البيت
سيف: لا ما نبروح البيت لازم نراضيج
ريم: اريد البيت
سيف: فديتج عن الزعل شو رايج انتعشى برا
ريم: ما اريد
عبود: اوكي انا موافق
سيف: ما حد طلب رايك انا اكلم ريامي
عبود يسوي نفسه زعلان
سيف: ازعل عادي بس اهم شي ريامي ما تزعل
ريم قعدت تضحك على شكل عبود او ما خلص سيف كلامه:هههههههههههههه
عبود: منوو قعدج اضحكي
سيف: شو رايج الرضوه عشوه برا على حساب عبود
ريم: اوكي هههههههههه
عبود : لا اسف على حسابك
سيف: هههههههههه لا على حسابك
بعد العشى قعدو يسولفون شوي وبعدها رجعو البيت ..
ريم كانت واايد فرحانه لانها حست ان سيف رجع مثل قبل يسولف ويضحك..
سيف حس براحه ما عرف شو سببها وشعور غريب ..
مرت الايام ورجع حمد الامارات شفى تقريبا من المرض بس كان عنده موعد للمراجعه بعد 3 اشهور..عطوه مجموعه من الادويه يكملها في البلاد ويستمر على كورس من العلاج في مستشفى اتوام
ام حمد : انور واسفر البيت بك ياولدي
حمد لوى على امه وحبها فوق راسها: والله تولهت عليج
عويش: وووووول يالغلى
حمد :ههههههههه بعدج تغارين ماعقلتي
ام حمد : كل الناس بتعقل الا عويش
دخل عليهم ابو حمد: مرحبا الساع بالغالي
قام وسلم على ابوه وحبه فوق راسه..قعدو يسولفون
بعد فتره لاحظت ام حمد وعويش ان حمد احيانا تعبان وما ياكل واايد والادويه الي في غرفته الي يحاول يدسها عنهم شوو هذي؟؟؟...
مره كانو قاعدين يسولفون..
ابو حمد : يا ولدي لازم تخبر امك عن الي صار لك
حمد : بعدين ابوي
ام حمد : باسم الله عليك شو صار لك ياحمد
حمد: بعدين بقولج
ام حمد: فديتك والله الحين اريد اعرف
حمد: فديتج لاتخافين ما شي انا بروح ارتاح الحين بعدين بخبرج
قام حمد وراح غرفته يرتاح..ام حمد اصرت على ابو حمد يقولها السالفه خبرها بمرض حمد وانه بدا يتعافى الله ستر ان كان في بدايته وصاها ادير بالها عليه وما تزعله قعدت تصيح واكنت عويش موجوده سمعت كل شي قامت غرفتها وقعدت تصيح لحد الصبح وتفكر باخوها..
حمد يفكر في ريم كل لحظه وماتفارقه دقيقه وكل يوم يزيد حبه وتعلقه فيها ومانقطع عنها دايم يرسلها رسايل ويسولف معاها ما تمر ساعه بدون رساله من عنده او من عندها ..
مر الكورس الاول ونجحت ريم بتفوق وبدت عطلة الربيع سافر حمد يكمل العلاج وريم ما طلعو مكان في بيتهم ..
سيف تغير حاله وادرك ان حبه لريم هو حب اخوي بعد صراع دام شهور وهو يحاول يفسر الشعور الي يحس به ورجعت علاقته بريم كأخت تقوى حست ريم براحه كبيره لانها قدرت تغير سيف وترجعه مثل قبل وافضل ..
حمد خبره الدكتور ان المرض راح نهائيا عنه بس حذره من الزعل..
الدكتور: والله ياحمد انا مستغرب كيف المرض راح عنك بسرعه
حمد: الحمدلله
الدكتور: انت اغرب حاله عندي
حمد: كل هذا بفضل الله
قعد يسولف مع الدكتور وعطاها مواعيد في الصيف للمراجعه بس ..اول ما طلع من عند الدكتور ارسل رساله لريم وبشرها ..
رجع حمد البلاد وهو طاير من الفرحه لانه الحين يقدر يحقق حلمه ويخطب ريم بعد تأكده انه شفى نهائيا ..
بدا الكورس الثاني لريم في التقنيه وكان كورس التخرج..
عبود كان دايم يتشكى من الدوام وانه خلاص يريد يترك التقنيه ويشتغل في شركة ابوه لكن الكل رافض طلبه..
حمد يسولف مع امه..
ام حمد: متى بشوف عيالك ياولدي
حمد فرح ان امه فتحت السالفه: ان شاء الله بتشوفينهم
ام حمد: اريد اشوفهم قبل ما اموت
حمد: باسم الله عليج بتشوفينهم وبتربينهم بعد
ام حمد: انت اشر وانا بروح اخطب لك
حمد: امي انا في باله وحده ومن زمان في خاطري
ام حمد استانسة : والله خبرني منوو بنته بروح باجر اخطبها
حمد ابتسم: بنت سيف بن محمد
ام حمد: ريم اسمها
حمد: هييه
خبرت ام حمد ابو حمد ان حمد قرر يزوج ويردهم يخطبون له بنت سيف بن محمد
وافق ابو حمد وفرح ان ولده بيناسب نااس فيهم خير..قالها تتصل بام ريم وتحدد معاهم الوقت الي بيزورونهم فيه وقاله بعد انه هو بيسير معاها..
حمد ما خبر ريم انهم في نهايه الاسبوع بيروحون يخطبونها بس قالها في مفاجأه الها في نهايه الاسبوع..
حمد كان ينتظر اليوم الي بيروحون فيه صوب احر من الجمر لا يعرف يرقد ولا ياكل من يوم حدوو اليوم الي بيروحون فيه..
اتصل سيف بريم: السلام عليكم
ريم: وعليكم السلام
سيف: شحالهم الحلوين
ريم: تماام وانت
سيف: تماام
ريم: الله يستر هالمره شو ناوي عليه بعد هههههههههههه
سيف: لا ما شي بس كنت اريد اخذ رايج بشي
ريم: شوو خير
سيف: ترا ما حد يدري بالسالفه بس حبيت تدرين انتي اول ودحه واريد رايج فيها
ريم: قول
سيف: انا قررت اخطب
ريم ما صدقة الي سمعته فرحة من قلبها: والله مبروووووووووووووووووك
سيف: ريحتيني والله كنت على بالي بتعصبين مني
ريم: ههههههههههههه منو تعيست الحظ
سيف: ودج قولي من الي ابوها راضي عنها
ريم: يالله عاد قولي بسرعه بمووت اريد اعرف
سيف: ههههههههههه ما بقولج
ريم: فديتك سوواف
بعد ما لعوزها واثار فضولها قالها: اريد اخطب نوره بنت خالتي
ريم: وووووووووواااااااااووووووووو والله تستاهل ...خطر ثرك عرفة تختار
سيف: يعني اتوكل واكلم الوالد
ريم: ما يحتاي تفكير اذا تريد مساعده جاهزه
سيف: هههههههههههه حرب هي
ريم: هههههههههههه
سيف: تصدقين شعوري هالمره غير مب مثل يوم كنت اريد اخطبج
ريم:..........
سيف: اسف ما كان قصدي
ريم: لا عادي الله يهنيك ويوفقك
سيف: آآمين..اقول
ريم